أبو عبيدة: وفاة أسير إسرائيلي نتيجة نقص الدواء والغذاء.. والمرض يهدد حياة آخرين

الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، يعلن وفاة أحد الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى حركة حماس في قطاع غزة، والذين تمّ أسرهم في الـ7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.

  • أبو عبيدة يعلن
    الأسير الإسرائيلي بيجف بو خطاف، الذي أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسّام وفاته (الإعلام العسكري لكتائب القسّام)

أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، مساء اليوم السبت، وفاة الأسير الإسرائيلي بيجف بو خطاف، نتيجة نقصٍ في الدواء والغذاء.

وأكّد أبو عبيدة أنّ كتائب القسّام كانت حذّرت سابقاً من الظروف التي يعانيها الأسرى، وهي الظروف ذاتها، التي يعانيها الشعب الفلسطيني، إذ يقاسون الجوع والحرمان، كما أنّ المرض بات يهدّد حياة عددٍ منهم.

وعقبَ بيان أبي عبيدة، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشهداً للأسير قبل وفاته، مُرفقاً بعبارتين "على رغم أنّه نجا من استهدافات جيش الاحتلال فإنّه لم ينجُ من نقص الغذاء والدواء"، و"ما يعانيه أهالي قطاع غزة، من حصارٍ ونقص في الغذاء والدواء، سيعانيه أسراكم أيضاً".

ومطلع الشهر الحالي، لفت أبو عبيدة إلى أنّ عدد أسرى الاحتلال، الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لـ"جيش" الاحتلال في قطاع غزة، قد يتجاوز 70 أسيراً، مضيفاً أنّ المقاومة حرصت، طوال الوقت، على المحافظة على حياتهم، في مقابل تعمّد قيادة الاحتلال قتلهم من أجل التخلّص من هذا الملف.

وشدّد الناطق باسم القسّام على أنّ "الثمن، الذي ستأخذه القسّام في مقابل 5 أو 10 أسرى أحياء، هو الثمن نفسه، الذي كانت سنأخذه في مقابل جميع الأسرى، لو لم يقتلهم قصف العدو".

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك