قال الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية، أبو مجاهد، إن "معركة طوفان الأقصى تجسد الوحدة بين أطراف محور المقاومة."

وأضاف أن "المقاومة ستفاجئ العدو بما يمكن أن تجابهه به، وهي جاهزة لكل السيناريوهات"، موضحاً أن "إقدام العدو على العملية البرية في غزة يعني إشعال معركة متعددة الجبهات تجسّد وحدة الساحات"،. كما أكد أنّ "الاحتلال لا يقوى على المعارك التي فيها مواجهة وجهاً لوجه".

ولفت إلى أنّ المقاومة جرّبت فرقة غزة، واستطاعت بعددٍ قليل من المقاومين أن تسيطر خلال 3 ساعات على هذه الفرقة بالكامل،" مشدداً على أن "المقاتلين مدربين على الحرب الهجومية".

كذلك، أشار أبو مجاهد إلى أنّ "الولايات المتحدة، لم تقوى ولن تقوى على تحقيق انتصار في المعركة البرية".

وشدّد على أن "فكرة إقامة وطن بديل في سيناء، مرفوضة لدى الفلسطينيين بالإجماع".

وفي وقت سابق،أكدت مصادر مصرية أمنية رفيعة أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي سعى لطرح و"تزكية طروحات "فاسدة"، من بينها السعي "لتوطين أهالي قطاع غزة" في سيناء. 

وذكرت المصادر الأمنية لقناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه الطروحات "تصدت لها مصر وستتصدى لها"، مشدّدة على أنّ ثمة إجماعاً شعبياً فلسطينياً على "رفضها".