أذربيجان: نرغب بــ"دمج سلمي" لناغورنو كاراباخ.. وتطبيع العلاقات مع أرمينيا

أذربيجان تعلن رغبتها بـإعادة دمج سلمية لإقليم ناغورنو كاراباخ داخل أراضيها وإعادة العلاقات مع أرمينيا، متعهدة بضمان ممر آمن "للانفصاليين" الأرمن.

  • أذربيجان تعرب عن رغبتها بـ
    الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف

أعلنت أذربيجان، اليوم الأربعاء، رغبتها بـإعادة دمج سلمية لإقليم ناغورنو كاراباخ داخل أراضيها وإعادة العلاقات مع أرمينيا، متعهدة بضمان ممر آمن "للانفصاليين" الأرمن الذين استسلموا إثر العملية العسكرية التي شنتها باكو واستمرت 24 ساعة.

وأكد حكمت حاجييف، مستشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في مؤتمر صحافي، أنّ الاتفاق الذي تمّ بموجبه وقف العملية العسكرية التي بدأتها أذربيجان أمس الثلاثاء، يشمل قيام "الانفصاليين" بـتسليم السلاح وإخلاء مواقعهم في ناغورنو كاراباخ.

وأضاف أنّ "كل الخطوات في الميدان تتمّ بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الروسية" المنتشرة في المنطقة المتنازع عليها.

وتنتشر هذه القوات منذ أواخر العام 2020 في أعقاب الحرب الأخيرة التي خاضتها باكو ويريفان بشأن ناغورنو كاراباخ.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت باكو والسلطات في ناغورنو كاراباخ وقفاً لإطلاق النار بعدما وافق "الانفصاليون" على إلقاء أسلحتهم وبدء المحادثات حول إعادة دمج المنطقة المتنازع عليها.

ووضع الاتفاق حداً للعملية العسكرية التي بدأتها القوات الأذربيجانية، أمس الثلاثاء، وخلّفت 32 قتيلاً على الأقلّ.

بدوره، حضّ رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، علييف، اليوم الأربعاء، على حماية حقوق الأرمن في منطقة ناغورنو كاراباخ.

يُذكر أنّ العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان تشهد توتراً منذ عقود بسبب الخلاف على إقليم ناغورنو كاراباخ، وأحقيّة كل منهما بالسيطرة عليه.

اقرأ أيضاً: بوتين: روسيا تبذل جهدها لحماية المدنيين في ناغورنو كاراباخ

اخترنا لك