أمير عبد اللهيان يناقش مع نظيره الباكستاني تطورات أفغانستان والمنطقة

وزير الخارجية الباكستاني في طهران ضمن جولة إقليمية له، ويلتقي نظيره الإيراني ويناقشان التطورات في أفغانستان والمنطقة، والعلاقات الثنائية بينهما.

  • أمير عبداللهيان يبحث مع نظيره الباكستاني التطورات في أفغانستان والمنطقة
    أمير عبد اللهيان يبحث مع نظيره الباكستاني التطورات في أفغانستان والمنطقة

التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، اليوم الخميس، في وزارة الخارجية الإيرانية بطهران، وعقد معه جولة من المباحثات.

وأوضح أمير عبد اللهيان اليوم أنّ أحد الموضوعات التي سيناقشها في هذه المرحلة الحاسمة ستكون التطورات في أفغانستان والمنطقة.

ويزور قريشي طهران بعد لقائه المسؤولين التركمان، ويرافقه الممثل الخاص لرئيس وزراء باكستان في شؤون أفغانستان محمد صادق.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، أعلن في مؤتمره الصحافي الأسبوعي الإثنين الماضي، أن وزير الخارجية الباكستاني سيزور طهران اليوم الخميس، قائلاً إن "الزيارة ستتم بناءً على طلبه، وفي سياق جولة إقليمية تقوده إلى عدة دول"، حيث من المقرر أن يزور طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان اعتباراً من 24 آب/أغسطس الجاري إلى 26 منه.

وأضاف أن "الموضوع الرئيس للزيارة سيكون القضايا الثنائية، لا سيما ملف أفغانستان".

وزير الخارجية الباكستاني كان قد أعلن، في وقت سابق، وقوف بلاده على مسافة واحدة من كل الأطراف المتحاربة في أفغانستان، معرباً عن رفضه لاستمرار الوجود الأجنبي فيها.

فيما كان قد أكد في كانون الثاني/يناير خلال لقاء مع الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني في طهران أن باكستان لن تسمح باستخدام أراضيها لتهديد البلدان الأخرى وخاصة إيران.

وشدد قريشي على أن باكستان وإيران تربطهما علاقات متميّزة وعريقة ترقى إلى قرون عديدة، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على هذه العلاقات وتوسيعها.

وفي نيسان/أبريل 2020 دشّنت إيران معبراً حدودياً ثالثاً مع باكستان، هو "بيشين – مند" في مدينة راسك (جنوب شرق)، ويعد المنفذ الحدودي الرسمي الثالث بين إيران وباكستان بعد كل من "ميرجاوة" و"جالق" الواقعين في محافظة سيستان وبلوشستان.

اخترنا لك