أنطونوف: روسيا منفتحة على الحوار بشأن قضايا الحد من التسلح

سفير روسيا في واشنطن يعرب عن استعداد روسيا لمناقشة أي سلاح إستراتيجي مع الولايات المتحدة سواء كان نووياً أو هجومياً أو دفاعياً.

  • السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف
    السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف

أعلن سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف اليوم أن موسكو وواشنطن تجريان حواراً بناء على مستوى الخبراء بشأن سوريا.

وقال أنطونوف لوكالة سبوتنيك.. “بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن الوضع في سوريا خلال قمة حزيران الماضي في جنيف.. وأعقب الاجتماع حوار بناء على مستوى الخبراء.. وكلا البلدين يدرك أهمية الحفاظ على استمرار عمل قنوات الاتصال في إطار آلية منع التصادم”.

وأشار انطونوف إلى أن الجانبين تمكنا أيضاً من التفاهم في مجلس الأمن الدولي بشأن آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا.

وكانت القمة بين بوتين وبايدن  في الـ 16 من حزيران/ يونيو الماضي ناقشت طيفاً واسعاً من القضايا بينها الوضع في سوريا وليبيا وأفغانستان وغيرها إضافة إلى مسائل الاستقرار الاستراتيجي ومكافحة جائحة فيروس كورونا ومحاربة الجريمة السيبرانية والتعاون الاقتصادي وتغيرات المناخ ومختلف الأزمات الإقليمية إضافة إلى المسائل العالقة في العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.

إلى ذلك، أبدى أنطونوف استعداد روسيا لمناقشة أي سلاح إستراتيجي مع الولايات المتحدة سواء كان نووياً أو هجومياً أو دفاعياً.
وقال أنطونوف إن "روسيا منفتحة على الحوار بشأن قضايا الحد من التسلح ولا توجد لدينا موضوعات محظورة.. مستعدون لمناقشة المخاوف الأميركية المتعلقة بأنظمتنا الاستراتيجية الجديدة” مضيفاً.. “نعتقد أن من المهم لكلا الجانبين التركيز على أنظمة الهجوم المضاد تلك التي تستطيع الوصول إلى الأهداف على أراضي الطرف الآخر".

وأشار أنطونوف إلى أنه سيتعين على روسيا والولايات المتحدة إشراك أطراف جديدة في اتفاقيات الحد من التسلح لافتاً إلى أن الأولوية في ذلك ستكون إشراك بريطانيا وفرنسا.

وفيما يخص الأمن السيبراني أعلن أنطونوف أن الخبراء الروس والأميركيين بدأوا اتصالات نشطة بهذا الشأن موضحاً أن "الأميركيين لهم مواقف انتقائية ويفضلون تركيز المشاورات على مسائل الابتزاز الإلكتروني فيما نحن نعول على حوار ذي نهج شامل لأن مشكلة أمن المعلومات أوسع بكثير من ذلك".

اخترنا لك