أوغندا تتهم 15 شخصاً بارتكاب تفجيرات إرهابية في العاصمة

بعد التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الأوغندية كمبالا، وإعلان "داعش" مسؤوليته عن إحداها، السلطات الأوغندية تتهم 15 شخصاً بالتفجيرات، حيث سيمثلون أمام المحكمة في 13 كانون الثاني/يناير 2022.

  • تفجير إرهابي في العاصمة كمبالا الأوغندية (أرشيف)
    تفجير إرهابي في العاصمة كمبالا الأوغندية (أرشيف)

وجهّت أوغندا تُهماً إلى 15 شخصاً بارتكاب جرائم تشمل الإرهاب ودعمه، وذلك فيما يتعلّق باتهامهم بلعب دور في تفجيرات وقعت في العاصمة كمبالا، وأماكن أخرى في تشرين الأول/ أكتوبر، وتشرين الثاني/ نوفمبر، وأدّت إلى مقتل ما لايقل عن 9 أشخاص.

وفي الساعات الأولى من صباح يوم 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فجّر انتحاري نفسه عند مدخل مركز للشرطة في وسط كمبالا. وبعد 3 دقائق فجّر انتحاريان نفسيهما على طريق يؤدي إلى البرلمان الأوغندي.

وأدّت تلك التفجيرات إلى مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص بينهم الانتحاريون، فضلاً عن إصابة العشرات.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لقي شخصان على الأقل حتفهما في انفجارين آخرين، أحدهما في مطعم، والآخر على متن حافلة. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير.

وأعلن "داعش"، المتحالف مع جماعة "القوات الديمقراطية" المتحالفة المتمردة، المسؤولية عن هجوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر والهجوم على المطعم.

وبحسب لائحة الاتهام التي اطلعت عليها وكالة "رويترز" فإنّ المتهمين الـ15 "قاموا عن عمد وبشكلٍ غير قانوني بصنع وتسليم ووضع وتفجير عبوة ناسفة بدائية، بقصد التسبب في الوفاة أو إصابات جسدية خطيرة، بهدف التأثير على الحكومة أو ترهيب المواطنين".

ويذكر أنّ جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي جماعة أوغندية في الأصل، تنشط في الغابات الكثيفة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، على الحدود مع أوغندا، منذ أكثر من 30 عاماً. وبدأت الجماعة في قتل المدنيين بأعداد كبيرة في العام 2014.

وسيظل المشتبه بهم في السجن، حتى يمثلوا أمام المحكمة مجدداً في 13 كانون الثاني/يناير 2022.

وكانت العاصمة كمبالا قد تعرّضت لهجوم من حركة الشباب الصومالية في العام 2010، خلّف عشرات القتلى. وقالت الحركة آنذاك إنها نفذت الهجوم "عقاباً لأوغندا على قيامها بنشر قوات في الصومال".

اخترنا لك