إدانات دولية بعد هجوم أنصار بولسونارو على المؤسسات الحكومية في البرازيل

إدانات دولية للهجوم الذي نفذّه أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو على المقرات الحكومية في البرازيل.

  • إدانات دولية لهجوم أنصار بولسونارو على مقار لمؤسسات الدولة في البرازيل
    إدانات دولية لهجوم أنصار بولسونارو على مقار لمؤسسات الدولة في البرازيل

على خلفية اقتحام أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا، تتالى عدد من ردود الفعل المستنكرة لأعمال الشغب في البرازيل.

من جهتها، دانت الولايات المتحدة الأميركية هجوم أنصار بولسونارو على مقار لمؤسسات الدولة في البرازيل. وقد أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن تطلعه إلى استمرار العمل مع الرئيس البرازيلي الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وكتب بايدن في تغريدة في "تويتر": "أدين الهجوم على الديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة في البرازيل. المؤسسات الديمقراطية في البرازيل تحظى بدعمنا الكامل ولا ينبغي تقويض إرادة الشعب البرازيلي. أتطلع إلى استمرار العمل مع الرئيس لولا دا سيلفا".

كذلك، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن "الولايات المتحدة تدين أي محاولة لتقويض الديمقراطية في البرازيل".

وأضاف عبر تويتر أن "الرئيس بايدن يتابع الموقف عن كثب ودعمنا للمؤسسات الديمقراطية البرازيلية لا يتزعزع. الديمقراطية البرازيلية لن تتأثر بالعنف".

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال أمس في تويتر إن "واشنطن تضم صوتها إلى لولا في الدعوة إلى وقف الهجمات فوراً".

اقرأ أيضاً: حاكم برازيليا: تم اعتقال أكثر من 400 شخص شاركوا في أعمال الشغب الأخيرة

وفي السياق، علّق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على هجوم المحتجين من أنصار  بولسونارو على مقار عدد من مؤسسات الدولة، بينها البرلمان (الكونغرس) وقصر رئاسي والمحكمة العليا.

وكتب غوتيريش في تغريدة على "تويتر": "أدين الهجوم على المؤسسات الديمقراطية في البرازيل، يجب احترام إرادة الشعب البرازيلي ومؤسسات الدولة، أثق بأن الأمر سيكون كذلك، فالبرازيل دولة ديمقراطية عظيمة".

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الاثنين إنه "يستنكر أي محاولة لتقويض الانتقال السلمي للسلطة والإرادة الديمقراطية للشعب البرازيلي".

وكتب سوناك على "تويتر" أن الرئيس البرازيلي الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وحكومته "يحظيان بكامل الدعم من المملكة المتحدة".

واستنكر المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الاثنين اقتحام أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو لمبان حكومية مهمة في البلاد، وقال إن "أعمال الشغب المنسقة هجوم على الديمقراطية لا يمكن السكوت عليه".

وكتب في تغريدة على تويتر "الهجمات العنيفة على المؤسسات الديمقراطية هي هجوم على الديمقراطية لا يمكن السكوت عليه"، وأكد أن ألمانيا تقف مع الرئيس البرازيلي الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "احترام المؤسّسات الديمقراطيّة" في البرازيل، مشدّداً على "دعم فرنسا الثابت" للرئيس لولا دا سيلفا.

وكتب ماكرون على "تويتر" باللغتين الفرنسيّة والبرتغاليّة: "يجب احترام إرادة الشعب البرازيلي والمؤسّسات الديمقراطيّة!"، مضيفًا: "الرئيس لولا يمكنه الاعتماد على دعم فرنسا الثابت".

وزارة الخارجيّة الفرنسيّة أعرب في بيان أيضاً إدانة باريس بـ"أشدّ العبارات" لأعمال العنف الجارية ضدّ ثلاث مؤسّسات ديمقراطيّة في البرازيل.

اقرأ أيضاً: رئيس البرازيل: بولسونارو شجّع على الغزوات.. وسنعاقب من دعم ذلك

أما رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال فقد أكد "إدانته المطلقة" لاقتحام مئات من أنصار بولسونارو مقارّ الكونغرس والرئاسة والمحكمة العليا في برازيليا.

وكتب المسؤول الأوروبي على تويتر: "الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا الذي انتخبه بشكلٍ ديمقراطي ملايين البرازيليّين بعد انتخابات نزيهة وحرّة".

اقرأ أيضاً: البرازيل: قوات الأمن تسيطر على المؤسسات التي اقتحمها أنصار بولسونارو

اخترنا لك