• 

قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، اليوم الإثنين، إنّ التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات اغتيال العقيد حسن صياد خدايي.

وأكد أنّ الاغتيال "ليس نجاحاً لأعداء الثورة الإسلامية بل هزيمة لهم"، مذكراً باستهداف القوات الإيرانية "مقراً للإرهاب في إقليم كردستان العراقي، كان يتسبب بزعزعة الأمن لدول المنطقة وإيران".

وأضاف: "العمليات الإيرانية في كردستان العراق لقّنت الإرهابيين درساً بأننا سنرد بقوة أكبر على كل تحرك عدائي ضدنا".

وأضاف شكارجي ​أنّ أميركا​ و​"إسرائيل"​ تقفان وراء العمليات الإرهابية في العالم، قائلاً: "بالنسبة إلينا مركز الإرهاب ووضع برامج  الأعمال الإرهابية وسياساتها في العالم هو أميركا والكيان الصهيوني".

كذلك، أكد أنّ أبعاد اغتيال الشهيد صياد خدايي "ما زالت قيد التحقيق، والجهات الأمنية تتابع هذا الملف"، على أن تُعلن نتائج التحقيق "لاحقاً".

وأشار إلى أنّ عملية الاغتيال  "تعكس المزاعم الکاذبة للأميركيين وحلفائهم حول حقوق الإنسان"، قائلاً: "نحن ضحية الاغتيالات".

"استشهاد خدايي يزيد من عزم حرس الثورة"

بدوره، أعلن المتحدث باسم حرس الثورة في إيران رمضان شريف أنّ "حثالة وبلطجية وأوباش الجماعات الإرهابية المرهونة للاستكبار العالمي والصهيونية، سينالون جزاء أعمالهم الإرهابية". 

وقال شريف إنّ استشهاد صياد خدايي "يزيد من عزم حرس الثورة على الدفاع عن أمن البلاد واستقلالها ومصالحها  في مواجهة أعداء الشعب الإيراني"، مضيفاً أنّ الشهيد "قضى حياته في النضال من أجل حماية استقلال  إيران وأمنها، وفي النهاية استهدفه حقدُ أجهزة استخبارات الهيمنة والصهيونية العالمية". 

وتابع: "ارتكاب الجرائم ضد الشعب الإيراني، ولا سيما المجاهدين الشجعان، لن يحقق أياً من أهدافه بل سيزيد من عزيمتنا على مواجهة أعداء إيران".

وأعلن ​الحرس الثوري الإيراني​، أمس الأحد، اغتيال العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدايى "في عملية إرهابية جنوبي ​طهران​"، مؤكداً أنّ "اغتيال صياد خدايى عملية إرهابية تقف خلفها جهات تابعة للاستكبار العالمي". 

من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، صباح اليوم الإثنين، إنّ "يد الاستكبار العالمي تقف خلف اغتيال الشهيد حسن صياد خدايي"، مؤكداً أنّ الرد على اغتياله حتمي.

ودانت وزارة الخارجية الإيرانية جريمة الاغتيال، واصفةً إياها بـ"الجريمة ضد الإنسانية".