الأزهر الشريف: مجازر غزة وصمة عار على كل داعمي "إسرائيل" بالمال أو بالسلاح

هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تعلن رفضها تهجير الفلسطينيين من وطنهم إلى أيّ مكان ‏آخر، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال تمادى ‏في عدوانه على قطاع غزة.

  • الأزهر
    مبنى الأزهر الشريف في مصر (وكالات)

أكّدت هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، اليوم الخميس، أنّ المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هي "وصمة عار على كل ‏الداعمين له بالمال أو السلاح".

وقالت الهيئة، برئاسة شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إنّ هذه المجازر ستكون وصمة عار على كلّ ‏الساكتين عن جرائم الاحتلال، لافتةً إلى أنّ موقف هيئة كبار العلماء واضح تجاه هذا العدوان في حق الشعب الفلسطيني.

وأعلنت الهيئة رفضها تهجير الفلسطينيين "من وطنهم إلى أيّ مكان ‏آخر"، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال تمادى ‏في عدوانه وقتله الأطفال والنساء، وضربه المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والمساكن، ‏في غــزة ‏وما حولها.

كما دانت الهيئة "المواقف المخجلة للدول والحكومات الداعمة للاحتلال" في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، مطالبةً ‏إياها بالاستماع إلى صوت شعوبها المدافعة عن هذه القضية.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 83، والذي أسفر حتى اليوم عن ارتقاء 21 ألفاً و320 شهيداً، بالإضافة إلى جرح نحو 56 ألف فلسطيني.

وأكّد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ الأوضاع الإنسانية والصحية للنازحين بلغت "مستوياتٍ كارثية تفوق الوصف"، مشيراً إلى أنّ أكثر من 1.9 مليون نازح يفتقرون إلى الماء والطعام والدواء.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك