الأسير جورج عبد الله يتقدم بطلب تاسع إلى السلطات الفرنسية للإفراج عنه

الأسير جورج عبد الله يتقدم بطلب تاسع للإفراج عنه من قبل السلطات الفرنسية، بعد سنوات على اعتقاله في ليون بتاريخ 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984.

  • الأسير جورج عبدالله يتقدم بطلب تاسع إلى السلطات الفرنسية للإفراج عنه
    الأسير جورج عبدالله (أرشيفية)

تقدم الأسير جورج عبد الله بطلب تاسع للإفراج عنه من قبل السلطات الفرنسية.

وكان الطلب الثامن قد قُبِل عام 2013 من قبل المحكمة العادية والإستئنافية، لكن الحكومة الفرنسية عرقلت الإفراج عبر تمنّعها عن توقيع ورقة الترحيل إلى لبنان بطلب من الإدارة الأميركية.

وبحسب وثائق "ويكيليكس"، وفي تسريبات بريد وزيرة الخارجية الأميركية الأسبق هيلاري كلينتون الإلكتروني عام 2015، توجهت لنظيرها الفرنسي لوران فابيوس ليلة الإفراج، وأمرته بعرقلة أمر القضاء وإبقاء عبد الله في السجن.

واعتقل عبد الله في ليون في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بالمشاركة في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ في 1984.

ورغم أن عبد الله مؤهل ليتم الإفراج المشروط عنه منذ عام 1999 وقدم بالفعل طلبات عدة للقيام بذلك، لكن القضاء الفرنسي يرفض إطلاق سراحه.

وولد جورج إبراهيم عبد الله في قرية القبيات شمال لبنان عام 1951 وعمل في سلك التعليم في بلاده حتى عام 1979، ثم بدأ حياته ناشطاً في صفوف "الحزب السوري القومي الاجتماعي" قبل أن ينتسب إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

وأسس مع أفراد من عائلته ما سمّي بـ"الفصائل الثورية المسلحة اللبنانية"، وهي جماعة تبنت عدداً من العمليات في إطار الأنشطة الثورية المدافعة عن القضية الفلسطينية.

اخترنا لك