الأمم المتحدة توافق على إرسال قوات حفظ سلام إلى الكونغو الديمقراطية

مجلس الأمن الدولي يوافق على استخدام قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتقديم الدعم الفني واللوجستي في القتال ضد المجموعات المسلحة شرقي البلاد.

  • قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية
    قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية

وافق مجلس الأمن الدولي على استخدام قوات حفظ السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لتقديم الدعم الفني واللوجستي في القتال ضد المجموعات المسلحة.

وكانت بعثة مجموعة تنمية جنوب أفريقيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية "ساميدرك" (Southern African Development Community Mission in the Democratic Republic of Congo - SAMIDRC)، وهي بعثة حفظ سلام بإدارة مجموعة "تنمية جنوب أفريقيا"، منتشرة في مقاطعة شمال كيفو، قد ساعدت القوات الحكومية لجمهورية الكونغو الديمقراطية في مكافحة متمردي حركة "مارس 23" (تعرف باسم أم-23).

ويسمح القرار الأممي، الذي تم اعتماده بالإجماع مساء الثلاثاء، لقوات حفظ السلام الموجودة في الكونغو الديمقراطية، بدعم بعثة "ساميدرك" للمساعدة في تسوية النزاعات من خلال "التنسيق المعزز وتبادل المعلومات والمساعدة الفنية".

كما رحّب القرار باتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في 30 تموز/يوليو الماضي، بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ودولة رواندا، داعياً إلى تحقيق سلام "دائم" بين الأطراف.

يذكر أن المنطقة الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغنية بالمعادن والثروات، عانت من العنف لأكثر من 3 عقود من جراء القتال مع جماعات مسلحة محلية وأجنبية.

ويأتي نشر قوات "ساميدرك" في أعقاب مهمة نفّذتها "مجموعة شرق أفريقيا" (East African Community - EAC)، المنظمة الحكومية الدولية، بعد انتهاء ولايتها بناءً على طلب من حكومة الكونغو الديمقراطية، التي اتهمت "مجموعة شرق أفريقيا" بدعم حركة "مارس 23" بدلاً من محاربتها.

وتوجد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 1999، ولكنها تنسحب تدريجياً من المنطقة، وقد أنهت وجودها في جنوب كيفو في شهر حزيران/يونيو الماضي.

اقرأ أيضاً: "الصليب الأحمر الدولي: الأزمة في الكونغو الديمقراطية هائلة"

اخترنا لك