• 

قُتل ثمانية أشخاص، أمس الأحد، على ساحل الإكوادور، المطلّ على المحيط الهادئ، جراء ما يُعتقد أنّه ثالث تبادل لإطلاق نار بين عصابات متنافسة هذا الشهر، على ما أعلنت الشرطة.  

وقالت الشرطة لوسائل الإعلام، إن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا في تبادل إطلاق النار هذا، الذي حصل خارج ملهى في مدينة "لا كونكورديا" البالغ عدد سكانها 49 ألف نسمة، والواقعة في شمال غرب البلاد. 

وفي اليوم نفسه، خلفت أعمال عنف أخرى أربعة قتلى في مدينة "كيتو"، بحسب الشرطة التي قالت إن ثلاثة من الضحايا "قد يكونوا على صلة بمجموعات إجرامية". 

وكان هجوم في ميناء غواياكيل الإكوادوري قد أسفر عن ستة قتلى على الأقل وثمانية جرحى الأسبوع الماضي، وفقاً لسلطات المدينة، التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق تضرراً من الجريمة وتهريب المخدرات. 

وعثرت الشرطة الإكوادورية نهاية الأسبوع الفائت على 3 سجناء مشنوقين داخل سجن ريوبامبا، الذي شهد حوادث مماثلة، في سياق المواجهات بين عصابات الإتجار بالمخدرات، التي أدت إلى  مقتل أكثر من 420 سجيناً منذ شباط/فبراير 2021.

وتواجه الإكوادور تصاعداً في أعمال العنف، ولا سيما في مدينة غواياكيل السياحية الكبيرة في جنوب غرب البلاد، نتيجة صراع على النفوذ بين عصابات، تتنافس من أجل السيطرة على إمدادات المخدرات، وطرق تهريبها وشبكات التوزيع، نتيجة وقوعها بين كولومبيا والبيرو أكبر منتجَين للكوكايين في العالم.

وأدت الجرائم المرتبطة بالمخدرات بين العامين 2021 و2022 إلى ارتفاع معدل جرائم القتل بنسبة الضعف تقريباً، منتقلاً من 14 لكل مئة ألف نسمة إلى 25.

في الرابع من حزيران/يونيو الجاري، قتل 5 أشخاص، بينهم شرطي، وجرح 8 بعدما فتح رجال النار داخل منزل في غواياكيل.

وفي 25 أيار/مايو، فتح مسلحون النار في مطعم في مدينة موتانييتا السياحية، ما أوقع 6 قتلى و6 جرحى.

وقبل يومين على ذلك، دخل مسلحون إلى قاعة سجي فيها جثمان في مدينة مانتا الساحلية المجاورة، وأطلقوا النار على المشاركين في الجنازة، ما أوقع 4 قتلى و8 جرحى.

وفي نيسان/أبريل، شن نحو 30 مسلحاً هجوماً قاتلاً في مدينة اسميرالداس الساحلية الصغيرة، الواقعة قرب الحدود الكولومبية، فسقط 9 قتلى بالرصاص.