• 

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أنه سيزيد دعمه العسكري لمولدوفا "بشكل كبير"، مؤكداً ضرورة مساندة العاصمة كيشيناو.

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، إنّ الاتحاد الأوروبي "سيزيد بشكل كبير" دعمه العسكري لمولدوفا.

وأكد في مؤتمر صحافي مع الرئيسة المولدوفية، مايا ساندو، في العاصمة كيشيناو، أنّ "من واجب" التكتل مساندة العاصمة كيشيناو، وجاء ذلك بعد أيام من وقوع هجمات في ترانسدنيستريا، المعلن انفصالها من طرف واحد عن مولدوفا.

وأضاف ميشال مخاطباً الرئيسة المولدوفية: "الاتحاد الأوروبي متضامن بشكل كامل مع مولدوفا. ومن واجبنا الأوروبي مساعدة بلدكم ودعمه وزيادة دعمنا لاستقراركم وأمنكم وسلامتكم الإقليمية".

وتابع ميشال: "نخطط هذا العام لزيادة دعمنا لمولدوفا بشكل كبير، عبر تسليم معدات عسكرية إضافية لقواتها المسلحة".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية في ترانسنيستريا المعلنة من جانب واحد (جمهورية بريدنيستروفيا المولدافية)، إحباط محاولة هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيّرة في قرية ماياك. وأضافت أنّ "المهاجمين كانوا يخططون لعمل تخريبي، وكان هدفهم حظيرة طائرات، حيث تمّ تركيب آليات لتبريد محولات مركز الإذاعة والتلفزيون".

ومنذ أيام، أعلنت وزارة الداخلية في ترانسنيستريا، أنّ "طائرات من دون طيار آتية من أوكرانيا تحوم فوق مستودعات الذخيرة التي تحرسها قوات حفظ السلام الروسية".

وسبق ذلك إعلان رئيس ترانسنيستريا، فاديم كراسنوسيلسكي، أنّ "آثار المجرمين الذين نفّذوا الهجمات الإرهابية الأخيرة  في أراضي الجمهورية، تقود إلى أوكرانيا". 

وشهدت ترانسنيستريا (بريدنيستروفيا) مؤخراً سلسلة من الهجمات المسلحة، استهدفت وزارة أمن الدولة في العاصمة تيراسبول ومركزاً للإذاعة ووحدة عسكرية، ما دفع السلطات إلى رفع مستوى التهديد الإرهابي إلى "الأحمر".

بدورها، صرّحت وزارة الخارجية الروسية بأنّ "موسكو تأمل أن لا تنجذب ترانسنيستريا إلى الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، حتى لا تكون هناك حاجة لموسكو إلى التدخل في تسوية الوضع".

ولوّحت أوكرانيا باحتمال غزوها لترانسنيستريا بالقول: "هذا ممكن بالفعل، ولكنها تنتظر طلباً بالتدخل من مولدوفا، لأنها جزء من أراضيها"، ليردّ الكرملين بوصف هذه التصريحات بـ"المستفزة" إلى حدّ كبير.

إقرأ أيضاً: ترانسنيستريا.."الجمهورية المحاصرة": هل بدأت الأزمة في أوكرانيا تتمدّد إليها؟