• 

أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حكماً بحق الأسير خليل محمد خليل عواودة (40 عاماً) بالسجن الفعلي لمدة 16 شهراً، على خلفية اتهامه بمحاولة إدخال هاتف إلى داخل السجن.

وفي وقت سابق، قال محامي الأسير عواودة، خالد زبارقة، في تسجيل خاص للميادين، إنّ الوضع الصحي للأسير عواودة صعب جداً، ويعاني من تبعات تدهور صحته بسبب إضرابه عن الطعام.

وقال مصدرٌ مقرّب من عواودة إنّ "الإهمال الطبي في سجون الاحتلال كبير جداً، وبعد أن علّق الأسير إضرابه عن الطعام لفّقت المحكمة له تهمة حتى تبقيه في السجن".

ولفتت المصادر إلى أنّ "مخابرات الاحتلال تمنع منعاً تاماً زوجة الأسير عواودة وأهله من زيارته في السجن، وجرى إبلاغهم بذلك عن طريق الصليب الأحمر".

يذكر أنّ عواودة حُوّل للاعتقال الإداري 6 أشهر، بعد أيام من اعتقاله في كانون الأوّل/ديسمبر 2021.

وفي 3 آذار/مارس 2022، شرع عواودة في إضراب عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، علّقه بعد 111 يوماً إثر وعود بتحديد سقف زمني لاعتقاله والإفراج عنه.

لكن بعد أيام من تعليق إضرابه، صدر أمر اعتقال إداري جديد بحقه لمدة 4 أشهر، فقرّر في 2 تموز/يوليو 2022، العودة للإضراب حتى تحقيق مطلبه.

وفي 31 آب/أغسطس 2022، علّق إضرابه عن الطعام، بعد توقيع محاميته أحلام حداد على تعهّد بالإفراج عنه في 2 تشرين الأوّل/أكتوبر 2022.

إقرأ أيضاً: الأسير عواودة للميادين: نحن شعب لا يُهزم في معاركه.. ننتصر أو نموت

وينتمي عواودة لأسرة من بلدة "إذنا"، غرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، ولم يتمكّن من استكمال دراسته الجامعية بسبب الاعتقال المتكرّر وقضائه نحو 12 عاماً متفرقة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية وجود 967 معتقلاً إدارياً فلسطينياً من دون محاكمة داخل السجون الإسرائيلية، أغلبهم من الضفة الغربية وشرقي القدس.