البحرية البريطانية: تقرير عن هجوم على بعد 60 ميلاً من مدينة الحديدة اليمنية

هيئة عمليات التجارة البحرية وشركة "أمبري" للأمن البحري البريطانيتين تعلنان عن سماع دوي انفجار، ورؤية صواريخ على بعد أميال قليلة من سفينة تبعد نحو 60 ميلاً بحرياً من مدينة الحُدَيدَة اليمنية.

  •  شركة
    شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أبلغت عن واقعة جنوب شرقي مضيق باب المندب

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الجمعة، إنّ سفينة تبعد نحو 60 ميلاً بحرياً من مدينة الحُدَيدَة اليمنية، أبلغت عن سماع دوي انفجار، ورؤية صواريخ على بعد أميال قليلة من موقعها.

وأضافت الهيئة أنّ انفجاراً آخر رصد في البحر  على بعد نحو 0.5 ميل بحري من السفينة، مشيرةً إلى أنّ الطاقم والسفينة بخير.

من جهتها، أبلغت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، عن واقعة جنوب شرقي مضيق باب المندب، متحدثةً عن صاروخ أطلق باتجاه جنوب شرق مضيق باب المندب.

وأشارت الشركة إلى وجود بلاغ عن انفجارين وقعا قرب الجزء الخلفي لسفينة تبحر جنوب شرق باب المندب، من دون وقوع أضرار، وأنّ صاروخين انفجرا في المياه على مسافة من ميناء عدن.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أكّد في وقت سابق أنّ "الردّ على الاعتداءاتِ الأميركيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة"، وأنَّ "أيَّ اعتداء جديد لن يبقى من دون رد وعقاب".

ويأتي ذلك بعدما شهدت عدة مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات يمنية أخرى عدواناً جوياً أميركياً - بريطانياً جديداً. يُشار إلى أنّ هذا العدوان هو الخامس الذي تشنّه الولايات المتحدة وبريطانيا ضدّ اليمن.

وتؤكد صنعاء ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية نتيجة العدوان الأميركي على اليمن.

اقرأ أيضاً: اليمن لأميركا وبريطانيا: لا تراجع عن مساندة غزة والرد آتٍ

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك