الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية: وحدة المقاومة في الميدان وثبات شعبنا أفشلا كل المخططات

الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية يستعرضان التطورات الميدانية والسياسية بعد إعلان قوى المقاومة موافقتها على مقترح الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

  • نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة
    الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر  "أرشيفية"

استعرض نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة آخر التطورات بعد إعلان قوى المقاومة موافقتها على مقترح الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة. 

وفي اتصال هاتفي بين مزهر والنخالة، جرى التأكيد أنّ موافقة قوى المقاومة على المقترح جاءت ثمرة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني.

وبيّن القياديان الفلسطينيان أنّ "وحدة قوى المقاومة في الميدان وثبات شعبنا أفشلا كل المخططات، وشكلا الحجر الأساس لهذه الملحمة البطولية".

وتابعا قائلين: "سنكون جنباً إلى جنب في معركة تعزيز الصمود والوجود الفلسطيني وتوفير متطلبات الإغاثة والإيواء والإعمار".

وأمس، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية موافقة الحركة على مقترح الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزّة.

أتى ذلك في اتصال هاتفي أجراه هنية برئيس الحكومة القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفي اتصال آخر بوزير المخابرات المصرية عباس كامل. 

وكشف قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين عن التوصل بين الوسطاء وحركة حماس إلى صيغة جديدة محكَمة بشأن اتفاق على وقف إطلاق النار.

وأوضح القيادي أنّ الصيغة الجديدة تُفضي إلى وقف إطلاق النار، بعدما "تم التغلب على هذه المعضلة"، مشدداً على أنّ حماس أبدت مرونة عالية جداً من أجل التوصل إلى اتفاق، فيما الكرة الآن في ملعب "إسرائيل".

اقرأ ايضاً: حماس: مقاومتنا على أتمّ الاستعداد.. أي عملية في رفح لن تكون نزهةً للاحتلال

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك