الجيش الجزائري يُجري تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية

قوات تابعة للجيش الجزائري تُجري تمريناً عسكرياً بالذخيرة الحيّة، بحضور رئيس الأركان الجزائري، الفريق أوّل السعيد شنقريحة.

  • الجيش الجزائري يجري تمرينا عسكريا بالذخيرة الحية
    جانب من التدريبات العسكرية التي نفذتها وحدات تابعة للواء الـ 9 المدرع بحضور رئيس أركان الجيش السعيد شنقريحة

أجرت قوات تابعة للجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، تدريباً عسكرياً بالذخيرة الحيّة، شملت وحدات مدرّعة، وشاركت فيها قوات من الدعم الجوي.

وشهد الفريق أوّل السعيد شنقريحة، رئيس الأركان الجزائري، مراحل التدريب، الذي تمّ إجراؤه في القطاع العملياتي الجنوبي في تندوف، حسبما ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ التدريب نفذته وحدات تابعة للواء الـ 9 المدرع، بينما قامت وحدات برية وجوية بتوفير الدعم النيراني للقوات التي تُجري التدريب، وشمل ذلك مشاركة مروحيات الإسناد الناري.

وخلال التدريب، استطاعت الوحدات المشاركة إثبات كفاءتها العملياتية وقدرتها على تنفيذ المهام المختلفة، التي يتمّ تكليفها بها في الوقت المحدّد.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ التدريب أثبت القدرة العالية للأطقم البشرية على التحكم في مختلف الأسلحة وقطع العتاد العسكري المتطورة تكنولوجياً.

يذكر أنّ الجيش الجزائري، يصنّف في المرتبة رقم 26 بين أضخم 145 جيشاً في العالم، وفقاً لإحصاءات "غلوبال فاير بور" (Global Firepower) لعام 2023، التي تشير إلى أنّه يحتل المرتبة رقم 25 بين أكثر جيوش العالم إنفاقاً بميزانية دفاع تقدّر بنحو 9.9 مليارات دولار.

وفي وقت سابق، حذّر شنقريحة، من المنظمات التخريبية التي تعمل على استغلال تكنولوجيا متطورة في أغراض التجسّس والتخريب، وتحاول خلق حالة فوضى.

وأكّد شنقريحة أنّ سلاح الدرك بلغ في مهمّاته أشواطاً بعيدة، ولا سيّما في ميدان اكتساب التقنيات الرفيعة، ذات الصلة بالأدلة الجنائية، بالإضافة إلى "مهمّات الحدود البرية ومراقبة كل ما من شأنه المساس بأمن الوطن وسلامته، على غرار الهجرة غير النظامية".

اقرأ أيضاً: الشرطة الجزائرية تفكّك شبكة دولية لتهريب المهاجرين إلى أوروبا

اخترنا لك