الجيش اللبناني يحبط عملية تهريب 91 شخصاً على متن مركب

الجيش اللبناني يعلن أنّ دورية من قواته البحرية أوقفت مركباً على متنه 91 شخصاً، كانوا مبحرين في عملية تهريب غير شرعية، قبل أن تتم إعادته إلى الشاطئ.

  • الجيش اللبناني: تمت إعادة الأشخاص إلى الشاطئ وتقديم الإسعافات اللازمة لهم
    الجيش اللبناني: تمت إعادة الأشخاص إلى الشاطئ وتقديم الإسعافات اللازمة إليهم

أصدرت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني بياناً أعلنت فيه أنّ دوريةً تابعةً للقوات البحرية قامت بمطاردة مركب في البحر قبالة بلدة القلمون شمالي البلاد، "بعد توافر معلوماتٍ لمديرية المخابرات عن إمكان حدوث عملية تهريب أشخاص عبر البحر".

وأكَّد الجيش، في بيانه، أنه عثر على متن المركب على "91 شخصاً (لبنانيين وسوريين وفلسطينيين) بينهم أطفالٌ ونساء، في أثناء محاولة تهريبهم بطريقةٍ غيرِ شرعيةٍ".

وتمَّ إعلان "إيقاف المركب الذي كاد يغرق بسبب سوء الأحوال الجوية، وإنقاذ كل مَن كان على متنه، ونقلهم إلى الشاطئ، وتقديم الإسعافات اللازمة إليهم".

ويأتي بيان الجيش غداة إعلان قوى الأمن الداخلي اللبناني مداهمةَ أحد المنتجعات، مساء الخميس، في بلدة القلمون أيضاً، وعثورها على 82 شخصاً بينهم نساء وأطفال، كانوا يستعدون للذهاب إلى أوروبا عبر البحر، في مقابل مبلغ قدره خمسة آلاف دولار عن كل شخص.

يُذكَر أن هذه المحاولات تتكرر في الآونة الأخيرة، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها لبنان منذ أكثر من عامين. ولا تقتصر جنسيات الذين يحاولون السفر بحراً على اللاجئين السوريين المقيمين بلبنان، بل باتت تشمل اللبنانيين أيضاً.

ويقدَّر وجود مليون ونصف مليون لاجئ سوري في لبنان، بالإضافة إلى نحو 180 ألف لاجئ فلسطيني، فضلاً عن عشرات الآلاف من العمال المهاجرين الأجانب.

وعاد شبح الهجرة إلى الواجهة مؤخراً مع اتهام الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بتنظيم تدفق المهاجرين إلى الحدود مع بولندا، حيث يُخيّم الآلاف، وأغلبيتهم من دول الشرق الأوسط، وبينها العراق وسوريا، على أمل دخول الاتحاد الأوروبي.

اخترنا لك