• 

أكّدت وزارة الخارجية الروسية أنّ "سباق التسلح، بما فيه مجال الصواريخ، بات خارج السيطرة".

وأفادت الخارجية الروسية، في بيان، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون لتعزيز قدرات صواريخهم "بهدف تحقيق تفوق عالمي على روسيا والصين".

وأشارت الخارجية الروسية إلى "حاجة روسيا إلى زيادة إمكانات الصواريخ التكتيكية للرد على أي تحديات أمنية، وهذا يشمل ما لديها في كالينينغراد".

ووصفت الخارجية الروسية الصيغة السابقة لمعاهدة "ستارت" للحد من الأسلحة النووية بأنها باتت "مستهلكة".

وأضافت أنّ التخفيض الإضافي للأسلحة الاستراتيجية، من دون الأخذ في الاعتبار "إمكانات دول أوروبا الأطلسية، يؤدي إلى نتائج عكسية".

يُذكَر أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، في وقتٍ سابق، تعليق مشاركة موسكو في معاهدة الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، "ستارت"، الجديدة.

وأكد بوتين أنّه في حال عودة الولايات المتحدة إلى إجراء التجارب النووية، فلن تبقى بلاده مكتوفة اليدين.

و"ستارت" هي مُعاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية، وهذا يعني الصواريخ بعيدة المدى، والتي تستطيع حمل رؤوس نووية. وتنص المعاهدة على تعطيل كل الصواريخ الأرضية الباليستية العابرة للقارات برؤوس حربية متعددة.

اقرأ أيضاً: ما هي معاهدة "ستارت" التي علّقت روسيا العمل بها؟