السويد لتركيا: لا نقدم أموالاً ولا أسلحة لـ"منظمات إرهابية"

مع بدء المحادثات السويدية والفنلندية في أنقرة، رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن تقول إنّ بلادها لا تقدم أموالاً ولا أسلحة، لـ"منظمات إرهابية".

  • رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن
    رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن

أكّدت السويد لتركيا، اليوم الأربعاء، أنّها لا تقدم أموالاً ولا أسلحة، لـ"منظمات إرهابية"، في حين تهدد أنقرة بعرقلة انضمام ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) متهمة إياها بدعم جماعات كردية.

وقالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن خلال مؤتمر صحافي في ستوكهولم: "لا ندفع أموالا لمنظمات إرهابية، بالتأكيد ولا أسلحة"، في وقت بدأت وفود سويدية وفنلندية الأربعاء محادثات في أنقرة.

كما أعلنت تركيا اليوم على لسان وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو أنّها تريد الحصول على ضمانات خطية من فنلندا والسويد بشأن "توقفهما عن دعم الإرهابيين" قبل الموافقة على انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي.

وكانت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي نفت في وقت سابق، قيام بلادها بتقديم أي مساعدة مالية أو دعم عسكري للجماعات أو الكيانات الكردية في سوريا.

ومنذ أيام، قال الرئيس التركي إنّ "تركيا بصفتها دولة دفعت ثمناً من أجل الناتو، تريد أن ترى خطوات ملموسة تتعلق بأمنها القومي بدلاً من التصريحات الدبلوماسية الفضفاضة".

هذا وتوقّع وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو أن يستغرق حل المشاكل مع تركيا  بشأن انضمام هلسنكي إلى الناتو أسابيع عدّة، معرباً عن "تفاؤله بشأن حلّ هذه الأزمة".

وبعد أنّ تقدّمت كل من فنلندا والسويد، قبل أيام، بطلبات رسمية للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنّ بلاده "أبلغت أصدقاءها برفضها انضمام فنلندا والسويد  إلى حلف الناتو، وأنها لن تقبل انضمام دول داعمة للإرهاب".

اخترنا لك