• 

أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، اليوم الأحد، أنّ حكومة الرئيس السابق الشهيد إبراهيم رئيسي، "كانت حكومة عمل وأمل وحركة نحو الداخل والخارج".

وخلال لقائه أعضاء الحكومة الثالثة عشرة (حكومة الشهيد رئيسي)، قال السيد خامنئي إنّ رئيسي "كان متفائلاً بالمستقبل، وساعياً ليصل إلى الأهداف المرجوّة بمساعدة أعضاء الحكومة". 

التقى رئيس الجمهورية بالوكالة، وأعضاء الحكومة الثالثة عشرة، قبل ظهر اليوم (الأحد) 2024/07/07، مع قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي. pic.twitter.com/lZfM0Mrzgv

— موقع الإمام الخامنئي (@site_khamenei) July 7, 2024

وأضاف أنّ أهم ميزات الشهيد رئيسي "كانت شعبيته، حيث إنّ هذا الأمر يجب أن يكون نموذجاً للجميع، ولا سيما الحكومات المقبلة". 

وتابع السيد خامنئي أنّ الشهيد رئيسي "شكّل نموذجاً للإدارة بسلوكياته، إذ كان يحترم الشعب، وقريب منه ويلامس مشكلاته ويصغي إليه، ويضع مطالبات المواطنين أساساً لبرامجه، كما كان مؤمناً بقدرات البلاد المحلية وإمكانياتها، وثورياً واضحاً لا يجامل أحداً".

كانت الصراحة في إعلان المواقف الثورية والدينية نقطةً بارزة أخرى للشهيد رئيسي. أنْ يلحظ أنّه إذا عبّرنا عن مواقفنا الثورية بوضوح، فقد ينزعج الشخص الفلاني، أو الفئة الفلانية، أو الشخصية الفلانية؛ لم يكن لدى سماحته هذه الاعتبارات.

— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) July 7, 2024

وكان الرئيس الإيراني السابق ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، قد استشهدوا في أيار/مايو الماضي، في حادثة تحطّم مروحية كانت تقلّهم إلى أذربيجان الشرقية، شمالي غربي إيران، لدى عودتهم من مراسم افتتاح سد مائي عند الحدود بين إیران وأذربیجان، حيث افتتح رئيسي مع نظيره، إلهام علييف، سد "قيز قلعة سي" المشترك على نهر آراس. 

وقد أجرت إيران بعد ذلك انتخابات رئاسية على دورتين، فاز فيها المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، بحصوله على 16,384,403 صوتاً (ما نسبته 53.6%). 

اقرأ أيضاً: بعد فوز بزشكيان.. ما هي وصايا السيد خامنئي للرئيس الجديد؟