العراق: نجاح الخطة الأمنية الخاصة بزيارة "الأربعينية"

قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، يعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بزيارة "الأربعينية"، وموفدة الميادين تؤكّد مشاركة نحو 1400 موكب و59 دولة غير العراق، من مختلف الطوائف والمذاهب.

  • العراق: نجاح الخطة الأمنية الخاصة بزيارة الأربعينية
    زيارة الأربعين في العراق (afp)

أعلن قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، نجاح الخطة الأمنية الخاصة بزيارة "الأربعينية"، مؤكداً استمرار الجهد من أجل إعادة الزائرين إلى مناطقهم ضمن العاصمة.

وأضاف، في بيان، أن قيادة عمليات بغداد وضعت خطة أمنية خاصةً بالمناسبة، بمشاركة جميع القطعات الأمنية والاستخبارية والدوائر الخدمية المساندة، وتكلَّلت بالنجاح بعد تأمين الحماية الكاملة لآلاف المواكب الحسينية وملايين الزائرين المتوجِّهين إلى كربلاء.

في سياق متّصل، قالت موفدة  الميادين إلى كربلاء إنّ نسبة النجاح العالية في تنظيم مراسم ذكرى أربعين الإمام الحسين في كربلاء، والمحافظة على استتباب الأمن فيها، كانت بسبب تضافر الجهود الأمنية، من الحشد الشعبي والقوات العراقية، وتحت إشراف مباشِر من رئيس الوزاء مصطفى الكاظمي، وبمتابعة وزير الداخلية عثمان الغانمي. 

وأشارت موفدتنا إلى أنّ خطة الأمن كانت استباقية، و"تعتمد على الجهد الاستخباري في الدرجة الأولى، بالإضافة إلى وجود وسائل غير تقليدية في جمع المعلومات، مثل الكاميرات الحرارية والكاميرات المتنقلة، والتنسيق بين مختلف القطاعات من كل المحافظات". 

وأضافت أنّ التقديرات تشير إلى "مشاركة ملايين الزوار في أربعينية الإمام الحسين. لكن، لا يمكن احتساب الأرقام الآن بسبب احتمال انضمام مواكب آتية بالسيارات تحت إشراف اللجنة الأمنية ووزير الداخلية".  

وأكّدت موفدتنا مشاركة "نحو 1400 موكب و59 دولة، غير العراق، في إحياء مراسم ذكرى أربعين الإمام الحسين في كربلاء".

وأشارت موفدة الميادين إلى كربلاء إلى أن المشاركين في مراسم أربعينية الأمام الحسين هم من مختلف الطوائف والمذاهب.

في موازاة ذلك، تتواصل ردود الفعل المندِّدة بمؤتمر أربيل، بحيث أعلنت عشائر الأنبار المتصدية للإرهاب، في بيان لها، رفضها التام للمؤتمر، وأضافت أن المشاركين فيه لا يمثّلون عشائر الأنبار .

وخلال مراسم "الأربعينية"، كان لافتاً رفع المشاركين شعارات رافضة للتطبيع داخل مرقد الإمامِ الحسين، وفي محيطه رفع الزوار أيضاً رايات المقاومتين اللبنانية والعراقية.

يُذكَر أن حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني أعلن، يوم أمس، رفضه القاطع لدعوات التطبيع كافة.

وأكد بيان للمجلس التنفيذي للاتحاد أنّ "المؤتمر يهدف إلى مساواة الجلاد بالضحية، وإعطاء ذريعة للمتربّصين بالإقليم"، معتبراً أن "المؤتمر مخطَّط تآمري يستهدف إقليم كردستان، ويمثّل محاولة يائسة لدق إسفين بين شعوب المنطقة".

اخترنا لك