"الغارديان": قوات يابانية تسترت على التحرش الجنسي في صفوفها
بعد الولايات المتحدة الأميركية .. فضائح التحرش الجنسي تتكشف في القوات المسلحة اليابانية. ماذا في التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية؟
تستّر الجيش الياباني على حالات من التحرش الجنسي وغيره من أشكال التحرش بين أفراد قوات الدفاع، وفقاً لتقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية أ
ألقى الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق في القوات المسلحة اليابانية.
ووفقاً للصحيفة، قالت لجنة من الخبراء، تم تشكيلها، رداً على قضية رفيعة المستوى في عام 2022، إنها "كانت على علم بـ 1325 حالة تحرش تستهدف النساء والرجال"، مضيفةً أن "أكثر من 60% من الضحايا لم يبلّغوا بشأنها".
وقال تقرير "الغارديان" إن "أغلبية الضحايا لا تثق بالطريقة التي تعاملت فيها قوات الدفاع الذاتي ووزارة الدفاع مع الشكاوى، أو تخشى الانتقام إذا تحدثث" بشأنها.
وأضاف التقرير أنّ نحو 80% من الحالات المبلَّغ عنها تضمنت إساءة استخدام السلطة، وأفاد 12% بحدوث تحرش جنسي.
ووجدت اللجنة حالات تحرش بالأمهات، تستهدف النساء اللواتي أخذن إجازة قبل الولادة وبعدها، وفقاً لوسائل الإعلام اليابانية.
ولا تقتصر حالات التحرش الجنسي على الجيش الياباني، إذ كشف تقرير، نشره موقع "ذا مسنجر" الأميركي، قبل أيام، أنّ أعداداً كبيرة من المجنَّدين على متن السفينة "جورج واشنطن" وعدد من الحاملات الأخرى أبلغوا عن تعرضهم لسلوك ينمّ عن تحرش جنسي.
وبحسب معطيات الموقع، وجد استطلاع أجراه البنتاغون لمكان العمل والعلاقات بين الجنسين، عام 2021، أنّ 29% من النساء، و6% من الرجال، تعرضوا للتحرش الجنسي في القوات المسلحة.
وختم الموقع بالقول إنّ هذه المستويات كانت أعلى كثيراً من المتوسط العسكري، إذ أبلغ واحد من كل اثنين، من أفراد الطاقم في الناقلات، عن حوادث تحرش جنسي.
ويُعَدّ سوء السلوك الجنسي مشكلة متجذرة في الجيش الأميركي، بحيث ارتفعت تقارير الاعتداء الجنسي بصورة حادّة في الأعوام الأخيرة، بنسبة 38% من عام 2016 إلى عام 2018، وفقاً لبيانات وزارة الدفاع.