المقاومة الفلسطينية: العملية دليل على فشل التطبيع.. وندعو شباب أمتنا للاقتداء بالمنفذ البطل

بيانات فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك شهادة منفّد العملية الفدائية عند معبر الكرامة وتدعو شباب الأمة إلى الاقتداء به، وتشير إلى أهمية وأبعاد هذا العمل البطولي.

  • المسدس الذي استخدمه منفذ عملية معبر الكرامة لإطلاق النار على الجنود الـ3 القتلى (منصة
    المسدس الذي استخدمه منفذ عملية معبر الكرامة لإطلاق النار على الجنود الـ3 القتلى (منصة "إكس")

أصدرت مجموعة من فصائل المقاومة الفلسطينية بيانات تبارك فيها العملية الفدائية البطولية عند معبر الكرامة بين المملكة الأردنية وفلسطين المحتلة، واضعة في مسار وعي شباب الأمة بمحورية الحرب مع العدو الإسرائيلي، وضرورة التضامن لإشعال الحدود المحتلة من كل جوانبها.

حركة حماس: عملية معبر الكرامة تأكيد لرفض الشعوب العربية للاحتلال

وشدّدت حركة حماس على أن "هذه العملية البطولية هي ردّ طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي، بحق أبناء شعبنا، في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى".

كما أشارت إلى أن "عملية معبر الكرامة هي تأكيد لرفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعاً عن  القدس والأقصى".

وختمت الحركة بيانها بالقول "إن غزة التي تدافع عن الأمة في وجه الصهاينة، وتخوض معركة قاسية شارفت على العام، تستنفر الأمة وكل أحرار العالم لتهب في وجه الاحتلال دعماً لغزة والقدس والضفة، ودفاعاً عن كرامة أمتنا وأمنها القومي".

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: هذا الرد الوحيد الذي تفهمه أميركا

بدورها أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنّ هذا العمل يعبّر عن "نبض الشعب الأردني والشعوب العربية والمسلمة، تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو".

وبعد إشادتها "بالعملية البطولية"، شددت الحركة على أنّ "هذه العملية ومثيلاتها هي الرد الوحيد الذي تفهمه الإدارة الأميركية، شريك الكيان المجرم في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة".

وتوجهت في الختام "بتحية إجلال وإكبار إلى بطل عملية معبر الكرامة".

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: العملية تثبت فشل اتفاقات السلام

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ عملية "معبر الكرامة تأتي كرد مشروع على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وهذا الشاب الأردني المغوار يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي، ويؤكد أن الإقدام على مثل هذه العمليات النوعية والشجاعة يأتي انتصاراً لفلسطين ولشهدائها".

وفي بيان لها أشادت الجبهة "بعملية إطلاق النار البطولية التي وقعت صباح اليوم قرب معبر الكرامة"، وأشارت إلى أنّها تثبت "فشل اتفاقات السلام المشؤومة في تطويع الشباب العربي، أو ضرب واجباتهم القومية تجاه قضية فلسطين".

ودعت الجبهة الشعبية الشباب العربي "إلى الاقتداء بالشاب الأردني البطل والانخراط في معركة الشرف والكرامة".

لجان المقاومة في فلسطين: من يشعل النار سيكتوي بها

بدورها رأت لجان المقاومة الفلسطينية في العملية "رداً واجباً على المجازر البشعة، وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والجرائم الصهيونية النازية في الضفة والقدس المحتلة"، و"تجسيداً للفشل الأمني، والاستخباراتي، والعسكري المركب، لكل المنظومة الأمنية للعدو الصهيوني وداعميه".

وأضافت أنّ "رسالة عملية المعبر النوعية للجمهور الصهيوني وقادتهم الجبناء الفاشيين هي أن من يشعل النار سيكتوي بها، ونار الثأر المقدس في شعبنا وأبناء أمتنا تزيد كل يوم، بفعل تصاعد وتعاظم الجرائم وحرب الإبادة الصهيونية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وسيتفاجأ جنود العدو والمغتصيين الصهاينة، بالمد العربي والإسلامي الذي سيحطم هيبة المحتلين الصهاينة وعنجهيتهم، وبأن كلّ البوارج وحاملات الطائرات التي هرعت إلى المنطقة لن توفر لهم الحماية ولا الأمن ولا الاستقرار" .

وختمت لجان المقاومة بيانها بدعوة جماهير الأمة و"الشباب الثائر المقاوم لإشعال نار المقاومة والثورة في المحتلين الصهاينة، ومن يدعمهم، ويمدهم بسبل الحياة، وتوجيه الرصاص إلى صدور المجرمين والفاشيين الصهاينة الذين يرتكبون المجازر والمذابح يومياً بحق أبناء شعبنا في كل مكان من أرضنا المباركة".

حركة المجاهدين الفلسطينيين: لغة القوة والمقاومة هي اللغة التي يفهمها العدو الصهيوني

كما شدّدت حركة المجاهدين الفلسطينيين على أنّ هذه العملية تؤكد مكانة "فلسطين والقدس، بوصلة وقبلة جهاد جميع أحرار وشرفاء أمتنا"، كما تؤكّد اختلاط "الدم الفلسطيني النازف مع دماء سائر إخواننا المجاهدين في الأمة دفاعاً عن المقدسات".

وأشارت إلى أنّ "هذا العمل الجهادي المبارك هو رد طبيعي من أحرار أمتنا، على جرائم العدو ضد أشقائهم في الشعب الفلسطيني، فلغة القوة والمقاومة هي اللغة التي يفهمها العدو الصهيوني، وراعيته وشريكته في جرائم الإبادة الجماعية الإدارة الأمريكية".

ودعت كل شرفاء الأمة وأحرارها "للسير على خطى منفذ العملية البطل وكل شهداء أمتنا الذين ارتقوا دفاعاً عن فلسطين".

وفي السياق، أكّد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة أنباء مقتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار عند معبر الكرامة من الجانب الفلسطيني، ويسمّى كذلك معبر "اللنبي" من الجانب الأردني، عند الحدود بين الأردن والضفة الغربية المحتلة.

وقالت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي، إن التفاصيل الأولية تظهر أن سائق شاحنة أردني، وصل من الأراضي الأردنية إلى المعبر، وقام بتهريب مسدس صغير في الشاحنة، أطلق النار منه على إسرائيليين في صالة الشحن.

اقرأ أيضاً: ما بعد عملية "تل أبيب"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك