اليمن: المشّاط يقرّ تشكيلة حكومة صنعاء الجديدة

رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، يقرّ تشكيلة حكومة التغيير والبناء الجديدة في صنعاء، والتي يترأسها أحمد الرهوي.

  • الرئيس المشاط يلتقي رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد الرهوي، صنعاء اليمن، 12 آب/أغسطس 2024 (وكالة سبأ)
    رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، يلتقي رئيس حكومة التغيير والبناء، أحمد الرهوي، في صنعاء، الإثنين، الـ12 من آب/أغسطس 2024 (وكالة سبأ)

أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، قراراً يقضي بتشكيل حكومة التغيير والبناء برئاسة، أحمد الرهوي، وعضوية 21 وزيراً. 

وجاء في قرار التعيينات، تعيين محمد مفتاح نائباً لرئيس الحكومة، ومحمد المداني نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الإدارة والتنمية المحلية والريفية.

وأبقت التشكيلة الحكومية الجديدة على وزيري الدفاع، محمد العاطفي، والداخلية، عبد الكريم الحوثي، في منصبيهما، بالإضافة إلى جلال الرُّوَيشان، في منصبه نائباً لرئيس الحكومة لشؤون الدفاع والأمن، في ظل استمرار العدوان الأميركي - البريطاني الذي يستهدف الأراضي اليمنية.

من جهته، أكّد الرهوي، خلال لقائه المشّاط، أن الحكومة ستبذل كل ما في وسعها لتلبية طموحات الشعب اليمني وإيجاد الحلول للإشكالات الناتجة من العدوان الأميركي والعدوان السعودي، وتسهيل المعاملات لخدمة الناس وإنجازها.

"نحو تغيير جذري"

وأشارت مصادر خاصة بالميادين إلى أن عدد الحقائب الوزارية تقلص مع حكومة التغيير والبناء، التي "تعدّ الخطوة الأولى في التغيير الجذري"، مؤكدةً أهمية الالتفاف الشعبي والمساندة لهذه الحكومة من أجل تحقيق التحول والتغيير.

وشددت المصادر على أن "التغيير يأتي مع الوقت"، لافتةً إلى وجود "إرثٍ ثقيل من الوضع المزري"، تركته الأنظمة السابقة والعدوان السعودي والعدوان الأميركي والحصار المفروض على اليمن.

وكشفت المصادر للميادين أنّ الحكومة الجديدة "ستراجع الهياكل والتشريعات والنُّظم، وستعالج مواضع الخلل والتضخم في مؤسسات الدولة، على نحو يحقق تحسن الخدمات".

وتأتي الإصلاحات الحكومية عقب تأكيد قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، في السابع من تمّوز/يوليو الماضي، السعي لتطهير مؤسسات الدولة، وإيضاحه أنّ وضع الوزارات ومختلف الجهات الرسمية "ملغّمٌ بالعناصر التي تعمل على الإفشال والإعاقة وإفساد الأمور".

اقرأ أيضاً: صنعاء: تنفيذ الاتفاق مع السعودية مرهون بالتزامها.. والوقت ليس في صالح الرياض

اخترنا لك