• 

قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، لأنصاره عبر رابط فيديو، اليوم الخميس، إنّ عليهم أن "يكملوا المسيرة المناهضة للحكومة"، وذلك بعد أسبوع من إصابته في هجوم مسلح.

وأُصيب خان (70 عاماً)، بطل الكريكيت السابق، بجروح يوم الخميس الماضي، عندما تعرض لإطلاق نار في مسيرة ضمن حملة مسيرات حاشدة بقيادته للضغط من أجل إجراء انتخابات عامة.

وخاطب خان عمالاً أعادوا إطلاق المسيرة في مدينة وزير آباد شرقي البلاد، وهي المدينة ذاتها التي أطلق فيها المهاجم عدة رصاصات، فأصاب خان و10 آخرين، تُوفي أحدهم لاحقاً.

As our Long March for Haqeeqi Azadi has resumed once again, I am calling on all our workers to end their road blockades with immediate effect.

— Imran Khan (@ImranKhanPTI) November 10, 2022

وقال خان: "لن تتوقف مسيرتنا"، مشيراً إلى أنّ "الاحتجاج سيزداد قوة مع اقترابه من العاصمة إسلام اباد، ولن أتراجع ما دمت حياً".

وفي الكلمة المصورة، رفض خان رواية الشرطة للحادث، وقال إنّ "مسلحَين إثنين على الأقل نفذا ما عدّه هجوماً مدبَّراً بإحكام"، مشيراً إلى "مناسبات تحدث فيها في مسيراته العامة في أيلول/سبتمبر عن وجود مؤامرة مشبوهة".

اقرأ أيضاً: أنصار عمران خان يتظاهرون بعد محاولة اغتياله

ورحّب رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، بعرض الحكومة تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في الهجوم، الذي تعرّض له يوم الخميس، وأدى إلى إصابته في ساقه. 

من جانبها، قالت وزيرة الداخلية، رانا سناء الله، إنّ منفذ الهجوم "شخص متحمس وملتزم"، ونفذ الهجوم نتيجة "دافع ديني"، على حد تعبيرها.

واتَّهم عمران خان رئيسَ الحكومة الحالي شهباز شريف، ووزير الداخلية، ومسؤولاً استخبارياً بالوقوف وراء محاولة اغتياله، مطالباً بإقالة المسؤولين الثلاثة من مناصبهم.