بريطانيا تبحث عن مرتزقة من الشرق الأوسط لتجنيدهم في أوكرانيا

وكالة "ريا نوفوستي" الروسية تقول إنّ بريطانيا تبحث عن مرتزقة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من أجل إشراكهم في الهجوم الأوكراني المضاد.

  • بريطانيا
    بريطانيا

أفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، اليوم الأربعاء، بأنّ بريطانيا تبحث عن مرتزقة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمشاركة في الهجوم الأوكراني المضاد.

وبحسب الوكالة، يتم نشر إعلان وظيفة شاغرة على الموقع الإلكتروني لمحرك البحث الخاص بالبحث عن العمل "Adzuna".

ووفقاً للمعلومات المقدّمة في الموقع، يتم البحث عن الأشخاص الذين يشغلون منصب "فني إصلاح عسكري" على أساس التفرغ، ويُعرض على المتقدمين إبرام عقد لأجل غير مسمى، ثم يوعدون بـ 20 ألف جنيه إسترليني.

ويقول إعلان الوظيفة: "ندعو مواطني الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى المشاركة في برنامج تطوعي لمساعدة أوكرانيا على أساس تنافسي.. وللمشاركة في الهجوم المضاد الأوكراني، يلزم وجود متخصصين عسكريين يتمتعون بصحة جيدة واستقرار نفسي. وعلى المشاركين فهم جميع المخاطر والتوقيع على التنازل".

إضافة إلى ذلك، يضمن صاحب العمل الحصول السريع على جنسية المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء العقد والتحقق من الأهلية، بحسب الوكالة.

وقبل أيام، كشف العميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطاني أليستر كروك أنّ الجيش الأوكراني يتخلّف عن الجيش الروسي في جميع النواحي، ما يثير شكوكاً في قدرة القوات الأوكرانية على شن هجوم مضاد.

ومطلع الشهر الحالي، تحدثت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن أنّ الأوكرانيين غير جاهزين للهجوم المضاد المرتقب، مشيرةً إلى أنّ كييف "لا تملك خياراً آخر".

الجدير بالذكر أنّ لجنة التحقيق في روسيا أفادت في وقتٍ سابق بوجود أكثر من ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب النظام الأوكراني، موضحةً أنّ عدداً منهم وصل هذا البلد عام 2014، وأنّ معظمهم لديهم خبرة قتالية اكتسبوها في مناطق الصراعات في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً: رُفعت عنها السرية: بريطانيا شنّت 83 تدخلاً عسكرياً في العالم منذ 1945

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك