أعلن مسؤول السياسىة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ "وزراء خارجية الاتحاد يعارضون الحصار على قطاع غزة، ويدعون إلى فتح الممرات الإنسانية من أجل السماح للراغبين بالمغادرة".

وأضاف بوريل أنّ "معظم الوزراء يدعمون استمرار التعاون مع السلطة الفلسطينية، واستمرار تقديم الدعم المالي"، مؤكداً أنّ "أفعال إسرائيل في غزة تتعارض مع القانون الدولي".

وكانت الأمم المتحدة قد أكدت في وقت سابق أنّ "الحصار الكامل لقطاع غزة، الذي أعلنه وزير الأمن الإسارئيلي، يوآف غالانت، محظور بموجب القانون الدولي".

يُذكر أنّ الاتحاد الأوروبي تراجع عن إيقاف "مساعدات التنمية" المُخصّصة للفلسطينيين، التي تقدّر بنحو 691 مليون يورو (728.66 مليون دولار)، بعد ساعات على اتخاذ هذه الخطوة، التي جاءت رداً على عملية "طوفان الأقصى"، وفق ما قال المفوّض الأوروبي للتوسّع وسياسة الجوار، أوليفر فارهيلي.

وفي أعقاب قرار الإيقاف، أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أنّها تعارض قرار الاتحاد الأوروبي تعليق المساعدات.

ودانت معظم الأحزاب اليسارية الأوروبية زعماء بلدانها الذين أعربوا عن تضامنهم مع الاحتلال الإسرائيلي، عقب ملحمة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي، وساندت فيها قيادات أوروبية الاحتلال. 

وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة التي يعانيها القطاع أصلاً بسبب الحصار الإسرائيلي، شدّد الاحتلال حصاره، إذ أمر وزير الطاقة لديه، يسرائيل كاتس، بقطع إمدادات المياه من الأراضي المحتلة إلى غزة، بالإضافة إلى قطع الكهرباء والوقود والغذاء.

اقرأ أيضاً: السيسي يطلب إرسال قافلة مساعدات إنسانية شاملة إلى غزة