• 

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم السبت، أن كوريا الشمالية، أطلقت صاروخاً باليستياً، قبيل مناورات عسكرية أميركية-كورية جنوبية مقرّرة الأسبوع المقبل في واشنطن.

بدورها أكدت طوكيو إطلاق الصاروخ، وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن بيونغ يانغ أطلقت ما يمكن أن يكون "صاروخاً بالستياً" من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ونقلت وكالة "يونهاب" الرسمية عن الجيش الكوري الجنوبي قوله، إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً غير محدّد باتجاه البحر الشرقي، اليوم السبت، وهو ثاني إطلاق من نوعه هذا العام".

وكان الجيش الكوري الجنوبي، قد أعلن في 31 كانون الثاني/يناير أنّ كوريا الشمالية، أطلقت أول صاروخ باليستي لها باتجاه بحر اليابان، ليكون بذلك أول صاروخ تطلقه بيونغ يانغ في عام 2023. 

وبعد ساعات من إطلاقها أول صاروخ، أعلنت بيونغ يانغ أنها  أجرت اختباراً لتطوير قمر اصطناعي للاستطلاع وإطلاقه.

وفي سياق متصل، تسعى سيؤول إلى إطلاق أول قمر اصطناعي عسكري بحلول شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ضمن مشروع حكومي لنشر 5 أقمار اصطناعية بحلول العام 2035. 

وأفادت الهيئة المسؤولة عن برنامج الدفاع الكوري الجنوبي "DAPA" في إحاطة لوزارة الدفاع، أنها تخطط لإطلاق قمر اصطناعي يعمل بالأشعة تحت الحمراء الكهروضوئية، بقيمة 1.2 تريليون وون "927 مليون دولار".

وقالت الهيئة، إن كوريا الجنوبية، تسعى لإطلاق 4 أقمار اصطناعية مزوّدة بتقنية رادار "SAR"، ضمن مشروع حكومي يهدف إلى تعزيز قدرات كوريا الجنوبية في تتبع التحركات العسكرية للجارة الشمالية، وتقليل اعتماد سيؤول على الاستخبارات الأجنبية.

ويُشار إلى أن مساعي كوريا الجنوبية لتعزيز قدراتها الدفاعية الفضائية، تأتي عقب إعلان كوريا الشمالية، خلال اجتماع أعضاء الحزب الحاكم نهاية العام الماضي، عن نيتها إطلاق قمر اصطناعي عسكري، لأغراض الاستطلاع.

ويذكر أن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كانت قد أعلنت عن إطلاق أول قمر صناعي عسكري عبر شركة "سبيس إكس" الأميركية الخاصة، في كانون الأول/ديسمبر الماضي. 

اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية في ميدان التحولات: استطلاع المصير بالنار