ترامب رداً على البيت الأبيض: بايدن هو المسؤول عن فشل الانسحاب من أفغانستان

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يؤكد أن التقرير الجديد الذي أصدره البيت الأبيض، والذي يلوم إدارته على خلفية الانسحاب من أفغانستان، تضليل، مشيراً إلى أنّ بايدن هو المسؤول الوحيد عن فشل ذلك.

  • ترامب: بايدن هو المسؤول الوحيد عن فشل الانسحاب الأميركي من أفغانستان
    ترامب: بايدن هو المسؤول الوحيد عن فشل الانسحاب الأميركي من أفغانستان

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنّ الرئيس جو بايدن هو المسؤول الوحيد عن فشل الانسحاب الأميركي من أفغانستان عام 2021.

ورأى ترامب أنّ التقرير الجديد الذي أصدره البيت الأبيض، والذي يلوم إدارة ترامب على الانسحاب، "تضليل". 

وأضاف: "هؤلاء المغفلون في البيت الأبيض الذين يدمرون بلدنا بشكل منهجي بقيادة أكبر مغفل منهم جميعاً، جو بايدن، لديهم لعبة تضليلية جديدة يلعبونها، وهم يلومون ترامب على خضوعهم الجبان في أفغانستان بشكل كارثي"، مؤكداً أنّ "بايدن هو المسؤول، وليس أي شخص آخر".

وانتقد ترامب إدارة بايدن لسحب الجيش من أفغانستان أولاً قبل عملية الإخلاء الجوي، ما أدّى إلى ترك معدات عسكرية أميركية بقيمة 85 مليار دولار في البلاد، وفقدان أكثر من 20 جندياً أميركياً في هجوم على المطار.

اقرأ أيضاً: أسلحة أميركية متروكة في أفغانستان تظهر في كشمير.. كيف وصلت؟

وكان البيت الأبيض قد أعلن، أمس الخميس، أنه سلّم الكونغرس تقريراً سرياً طال انتظاره عن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان عام 2021، مدافعاً عن مسار هذا الانسحاب الذي أنهى 20 عاماً من المحاولات الفاشلة لهزيمة حركة "طالبان".

وقال مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إنّه ما من شيء كان بإمكانه "تغيير مسار الانسحاب"، وإنّ بايدن رفض إرسال جيل آخر من الأميركيين لخوض حرب كان يجب أن تنتهي بالنسبة إلى الولايات المتحدة منذ مدة طويلة.

وفي ملخص التقرير الذي رفعت عنه السرية وسُلّم للكونغرس، يشدد البيت الأبيض على أن إدارة الرئيس جو بايدن فعلت كل ما في وسعها.

وألقت الإدارة اللوم على اتفاق أبرم سابقاً بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وحركة "طالبان" لوضع حكومة بايدن في موقف صعب، وقالت إنّ أياً من وكالات الاستخبارات الأميركية لم تتوقع الانهيار السريع للقوات الحكومية الأفغانية.

وجاء في الوثيقة: "تركت إدارة ترامب المغادرة لإدارة بايدن موعداً للانسحاب، لكن من دون خطة لتنفيذه. وبعد 4 سنوات من الإهمال - وفي بعض الحالات التردي المتعمد - كانت أنظمة ومكاتب ووكالات مهمة لضمان مغادرة آمنة ومنظمة في حال يرثى لها".

وأضافت أنه بعد أكثر من 20 عاماً، وأكثر من تريليوني دولار، وقيام جيش أفغاني قوامه 300 ألف عنصر، تشير السرعة والسهولة التي سيطرت بهما "طالبان" على أفغانستان إلى عدم وجود سيناريو - باستثناء حضور أميركي دائم وموسع بشكل كبير - كان من شأنه أن يغير المسار.

اخترنا لك