تركيا تعتزم إبلاغ بوتين باستعدادها لتنظيم لقاء له مع زيلينسكي

وكالة "سبوتنيك" تنقل عن مصدر دبلوماسي أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، والتي كانت مقررة في الشهر الحالي، ستقام في نهاية نيسان/ أبريل المقبل.

  • تقرر تأجيل زيارة بوتين إلى أنقرة حتى نهاية نيسان/أبريل ومطلع أيار/مايو المقبل
    تقرر تأجيل زيارة بوتين إلى أنقرة حتى نهاية نيسان/أبريل ومطلع أيار/مايو المقبل

نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر دبلوماسي، اليوم الخميس، أن أنقرة تعتزم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تنظيم لقاء مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وذلك أثناء الزيارة المرتقبة للرئيس بوتين إلى تركيا.

وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" إن أردوغان يرى أنه "لن تكون هناك أطراف خاسرة في عملية السلام"، مشيراً إلى أنه "سيتم خلال الزيارة التركيز على استعداد أنقرة لتنظيم اجتماع للقادة لضمان وقف إطلاق النار وإنهاء الخسائر البشرية".

وأضاف أن تركيا لا تفرض أفكارها بشأن كيفية حل الصراع على أي من الأطراف.

وأمس، صرح مصدر دبلوماسي في أنقرة لـ"سبوتنيك" بأن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى تركيا، والتي كانت مقررة في شهر شباط/فبراير الجاري، تم تأجيلها مبدئياً إلى نهاية نيسان/أبريل وبداية أيار/مايو المقبل.

وقال المصدر "بسبب الدورة الانتخابية في البلدين، كما تعلمون، ستجرى الانتخابات البلدية في تركيا، والانتخابات الرئاسية في روسيا، فقد تقرر تأجيل الزيارة مبدئياً.

وفي هذا الصدد، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن الاستعدادات للمحادثات بين الرئيسين الروسي والتركي لا تزال مستمرة، مؤكداً أنه سيتم الاتفاق على موعد الزيارة.

وقال بيسكوف، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "نواصل الاستعدادات لاجتماع الرئيسين، والعمل جارٍ على تحديد موعد".

وكان مصدر في إدارة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد كشف أنه من المقرر أن تبحث روسيا وتركيا تعزيز التجارة بالعملات الوطنية، خلال الزيارة المرتقبة، مشيراً إلى أنّ "إردوغان وبوتين سوف يعطيان تعليماتهما بموجب ذلك".

اقرأ أيضاً: الشركات التركية تواجه ضغوطاً غير مسبوقة من الغرب بسبب علاقات أنقرة وموسكو

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك