تظاهرة حاشدة في الجليل المحتل نصرةً لقطاع غزة وتنديداً بحرب الإبادة والتهجير

في تأكيد لوحدة الدم الفلسطيني وتنديداً بحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تشهد بلدة مجد الكروم في الجليل المحتل تظاهرة حاشدة تُمثّل كل الأحزاب السياسية الفاعلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

  • من التظاهرة المركزية، اليوم، في بلدة مجد الكروم في الجليل المحتل نصرةً لغزة (الميادين)
    من التظاهرة المركزية، اليوم، في بلدة مجد الكروم في الجليل المحتل نصرةً لغزة (الميادين)

انطلقت، ظهر اليوم السبت، تظاهرة حاشدة في بلدة مجد الكروم في الجليل الفلسطيني المحتل، نصرةً لقطاع غزة وتنديداً بحرب الإبادة والتهجير.

ومثّلت التظاهرة، بحسب مراسلة الميادين،  كل الأحزاب السياسية الفاعلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وردّد المتظاهرون في البلدة شعارات مثل: "شعب فلسطين لن يركع للدبابة والمدفع"، و"لا لحرب الإبادة والتهجير".

في هذا السياق، أكّد رئيس لجنة المتابعة العليا في الـ48 محمد بركة للميادين، "استمرار التظاهرات المتنقلة من كفركنا إلى مجد الكروم، والمثلث في الأسبوع القادم".

وأضاف بركة للميادين، أنّ "الدم الذي يسقط في غزة هو دمنا، ونحن الآن اخترقنا التضييقات الإسرائيلية على تحركاتنا".

وكان المئات من الفلسطينيين قد خرجوا في 2 آذار/مارس الجاري، في بلدة كفر كنّا (قرية عربية تقع في منطقة الجليل الأسفل شمالي فلسطين المحتلة)، في تظاهرة مُطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المُستمرّ على قطاع غزّة.

وتُعدّ هذه التظاهرة التي خرجت في بلدة كفر كنّا الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وجاءت بدعوى من لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الناصرة.

اقرأ أيضاً: الجبهة الشعبية تدعو إلى نقل المعركة إلى قلب "إسرائيل" انطلاقاً من الضفة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك