رئيس السنغال يتوسّط لإعادة دمج مالي والنيجر وبوركينا فاسو بمجموعة "إيكواس"

الرئيس السنغالي يؤكد أنه يسعى للعمل على إعادة دمج دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو في مجموعة غرب أفريقيا "إيكواس".

  • رئيس السنغال يتوسّط لإعادة دمج مالي والنيجر وبوركينا فاسو في
    رئيس السنغال باسيرو فاي ورئيس نيجيريا أحمد بولا تينوبو

قال الرئيس السنغالي، باسيرو فاي، إنه سيسعى إلى إعادة دمج بلدان مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".

وقال فاي خلال لقائه الرئيس النيجيري، أحمد بولا تينوبو، في القصر الرئاسي في أبوجا، إنه "يمكننا أن نتناقش مع إخواننا ونقنعهم بالعودة إلى المجموعة".

وكانت الدول الثلاث أعلنت، في وقت سابق، وبشكل مشترك انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، احتجاجاً على العقوبات التي فرضتها عليها.

وفي وقت سابق، قال تينوبو، الذي يشغل حالياً منصب رئيس هيئة رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، للرئيس السنغالي: "إنني أدعوك للتعاون ومقابلة هؤلاء الإخوة الآخرين، لإقناعهم بالعودة إلى المجموعة".

وتأتي خطوة الرئيس السنغالي المنتخب مؤخراً في الوقت الذي ألمح فيه رئيس الحكومة السنغالي، عثمان سونكو، إلى إمكانية إغلاق القواعد العسكرية الفرنسية في بلاده الواقعة غربي أفريقيا، والتي تضم نحو 350 عسكرياً فرنسياً.

وقال سونكو إنّه "بعد مرور أكثر من 60 عاماً على استقلال البلاد، يجب التساؤل عن الأسباب التي تجعل الجيش الفرنسي على سبيل المثال، لا يزال يستفيد من عدة قواعد عسكرية في السنغال، ومدى تأثير هذا الوجود على السيادة الوطنية واستقلالها الاستراتيجي".

وأضاف: "أكرّر هنا رغبة السنغال في أن تكون لها سيطرتها الخاصة، وهو ما يتعارض مع الوجود الدائم لقواعد عسكرية أجنبية في السنغال. لقد وعدت العديد من الدول باتفاقيات دفاعية، لكن هذا لا يبرّر حقيقة أن ثلث منطقة دكار محتل الآن بحاميات أجنبية".

وقامت دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورة للسنغال بطرد القوات الفرنسية، ولجأت إلى روسيا للمساعدة في مكافحة حركات التمرد والجماعات الإرهابية على أراضيها.

اخترنا لك