• 

قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم السبت، إنّ الثورة الإسلامية وجبهة المقاومة لن تسمحا للولايات المتحدة الأميركية بعرض العضلات.

جاء ذلك خلال تصريحات قاليباف، أمام الاجتماع العام للمجلس الاعلى لرابطة شباب الثورة الاسلامية، والذي أكّد خلاله أنّه، بعد مرور 4 عقود من الزمن على الثورة الإيرانية، امتد نطاقها مع جبهة المقاومة ليشمل شبه القارة الهندية حتى البحر المتوسط، وهو ما يحول دون محاولات واشنطن عرض عضلاتها في المنطقة.

وأشار قاليباف إلى العقد الأول من تاريخ الثورة الاسلامية في إيران، مبيناً أنّ تلك الفترة كانت حافلة بالمشاكل، نظراً إلى تجارب المسؤولين المتواضعة آنذك.

وأكد، في الوقت نفسه، أنّ الانتصارات التي حققتها الجمهورية الاسلامية، على رغم تلك التحديات، انطلقت من ركنين أساسيين، هما "الإيمان بالوعد الإلهي"، و"سيادة الشعب".

وذكر قاليباف أنّ "المشاكل، التي تواجه الثورة الإسلامية والبلاد من جراء تحركات العدو الصهيوني وأميركا وأوروبا، هي بسبب اقتدار الجمهورية الإسلامية المتزايد، والتي أصبحت أعتى قوّة تقف أمام جبهة الغرب اليوم".

وشدّد رئيس مجلس الشورى الإيراني على أنّ بلاده القوية تستمد اقتدارها من الشعب نفسه، وليس من الحكومة الإيرانية، منادياً بتعزيز دور الشعب باعتباره يشكّل دعامة لجهود المسؤولين في تحقيق الانتصارات والإنجازات.

وأضاف محمد باقر قاليباف أنّ إيران، على رغم الضغوط الاقتصادية التي يفرضها الأعداء على بلاده، استطاعت تحقيق إنجازات عظيمة، في المرحلة الراهنة، بينها التصدير في مختلف القطاعات، والذي سجل 60 مليار دولار.

وأمس الجمعة، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن "حسابات العدو في المؤامرة الأخيرة كانت خاطئة، كما حدث في حساباته ومؤامراته السابقة".

وقبل يومين، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ طهران "لن تقبل أن يضغط الاتحاد الأوروبي والحكومات الغربية عليها عبر استخدام الأجندة المزيفة"، مؤكّدةً أنّها "لن تتسامح مع من شارك في ترويج العنف والإرهاب". 

يُذكَر أنّ إيران شهدت، في الآونة الأخيرة، أعمال شغب أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين، وتزامنت مع عمليات إرهابية في البلاد.

اقرأ أيضاً: إيران تتعهد معاقبة المتورطين في أعمال الشغب أينما كانوا