رئيس المكسيك: لسنا مستعمرة أميركية ولن نسمح بالتدخّل في شؤوننا

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ينتقد دعوات بعض المشرعين الأميركيين إلى عمل عسكري في المكسيك ضد عصابات المخدرات، ويصف المقترحات بأنها تهديدات للسيادة المكسيكية.

  • المكسيك
    الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور

انتقد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور المشرّعين الأميركيين لاقتراح عمل عسكري ضد عصابات المخدرات، بعد مقتل اثنين من الأميركيين في عملية خطف عبر الحدود الأسبوع الماضي.

وأدى اختطاف 4 أميركيين، قُتل 2 منهم، إلى تكثيف دعوات المشرعين الجمهوريين إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الجريمة المنظمة.

وقال لوبيز أوبرادور خلال مؤتمر صحافي: "لن نسمح لأي حكومة أجنبية بالتدخل، ناهيك بالقوات المسلحة التابعة لحكومة أجنبية"، مضيفاً: "نحن لسنا محمية للولايات المتحدة، ولا مستعمرة للولايات المتحدة. المكسيك دولة حرة ومستقلة وذات سيادة".

وأشار إلى أنّه سيبدأ حملة إعلامية عامة تستهدف المكسيكيين في الولايات المتحدة بشأن الاقتراح الذي يقوده الجمهوريون، مؤكداً أنّه إذا حاول المشرعون الجمهوريون استخدام المكسيك لأغراض دعائية وانتخابية وسياسية، فسوف يوجّه دعوةً إلى عدم التصويت لهذا الحزب.

وخطف مسلحون 4 أميركيين عبر الحدود في المكسيك الأسبوع الماضي بعد سفرهم لإجراء عملية جراحية. وقُتل اثنان منهم في عملية الاختطاف، فيما أُصيب آخر.

وفي أعقاب الاختطاف، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إنّه مستعد لوضع تشريع لتصنيف بعض عصابات المخدرات المكسيكية منظمات إرهابية أجنبية، ما "يمهّد الطريق لاستخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر".

وكتب النائب الجمهوري عن ولاية تكساس دان كرينشو، يوم الأربعاء، رسالة باللغة الإسبانية في "تويتر" يسأل فيها لوبيز أوبرادور عن سبب معارضته الاقتراح الذي قدمه عضو الكونغرس في كانون الثاني/يناير، والذي يسمح باستهداف القوة العسكرية مع عصابات المخدرات في المكسيك.

اخترنا لك