• 

أعرب رئيس برلمان القرم، فلاديمير كونستانتينوف، عن اعتقاده بأن استقالة وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، لها علاقة بفشل الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية.

وقال كونستانتينوف تعليقاً على استقالة ريزنيكوف من منصبه، وتعيين رستم أوميروف بدلاً عنه: "أنا لا أعرف أوميروف على الإطلاق، لكنني أعرف بالضبط الحالة التي وصل إليها نظام الدفاع بأكمله على أراضي أوكرانيا السابقة".
 
وأضاف: "لقد تجمع في كييف أشخاص غير أخلاقيين تماماً، ورعاع، وتحركاتهم تشير إلى أن أهداف الهجوم المضاد الذي يحتفون به لم تتحقق على يدهم. وقد أبدى الأسياد في الغرب استياءهم بوضوح من فريق زيلينسكي بأكمله".
 
كذلك، اعتبر كونستانتينوف أن قرار استقالة ريزنيكوف وتعيين أوميروف بدلاً عنه في منصب وزير الدفاع، لا تعدو أن تكون سوى "تبديلات تكتيكية" لإنقاذ فريق زيلينسكي، عبر التضحية بشخصيات ليست ذا تأثير، مشيراً إلى أن القرار لن يكون له أي تأثير على الوضع على الجبهة بأي شكل من الأشكال.

وكان الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، قد أعلن أمس، إقالة أليكسي ريزنيكوف من منصبه، وتعيين رئيس صندوق أملاك الدولة رستم أوميروف بدلا منه.

وقال زيلينسكي إن وزارة الدفاع الأوكرانية بحاجة إلى مناهج جديدة وأشكال أخرى من التفاعل مع الجيش والمجتمع ككل، ولهذا السبب قرر استبدال ريزنيكوف برستم أوميروف في منصب وزير الدفاع.

وجاء أمر الإقالة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد المدعوم من قبل الغرب، إذ نتج عنه خسارة الكثير من القوات الأوكرانية لعديدها وعتادها في محاور عدّة أبرزها دونيتسك وزاباروجيا وأرتيوموفسك.

وبدأت كييف ما تسميه بالهجوم المضاد في 4 حزيران/يونيو الماضي، على محاور جنوب دونيتسك وزاباروجيا وأرتيوموفسك.

واعترف مسؤولون أوكرانيون وغربيون بأن الهجوم المضاد واجه انتكاسات متتالية، بسبب الدفاعات الروسية المحصنة وكفاءة العسكريين والجنود الروس.

وفي وقتٍ سابق، أعلن المستشار السابق في "البنتاغون"، العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور، أنه تم تجهيز أكثر من 120 ألف قبر جديد في أوكرانيا، بعد الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية.

وقبل أيام، تحدث تقرير في صحيفة "تلغراف" البريطانية، عن الفساد الذي يشوب إدارة العمل العسكري في أوكرانيا، على الرغم من وقوع البلاد تحت وطأة الحرب والتهجير والدمار.

وقبل أيام، تحدث تقرير في صحيفة "تلغراف" البريطانية، عن الفساد الذي يشوب إدارة العمل العسكري في أوكرانيا، على الرغم من وقوع البلاد تحت وطأة الحرب والتهجير والدمار.

والشهر الماضي، أقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، جميع الرؤساء الإقليميين لمكاتب التسجيل والتجنيد العسكري، مشيراً إلى أنّ الذين يريدون الاحتفاظ برتبتهم سيتمّ إرسالهم إلى جبهات القتال، في حين سيجري تعيين من شارك في المعارك مكانهم.

اقرأ أيضاً: تقرير: فضيحة الفساد في أوكرانيا تثير مخاوف واشنطن بشأن دعم كييف