• 

صرّح رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في القدس ستيفان غوريلي للميادين أنّ البعثة قررت إخلاء كوادرها من مستشفى شهداء الأقصى، بسبب خطورة الوضع.

ووصل القصف الإسرائيلي إلى الحديقة الخلفية للمستشفى، بحسب غوريلي، الذي شدّد على أنّ الكوادر الطبية معرّضة أكثر من أي وقت مضى لخطر الضربات الإسرائيلية. موضحاً أنّ "مستشفى شهداء الأقصى كان الوحيد الذي يعمل في المحافظة الوسطى".

وفي السياق نفسه، حذّر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة من "مثلث الموت الذي يحاصر 1.9 مليون نازح في أماكن الإيواء في قطاع غزة، وهو المجاعة والجفاف والأوبئة"، مشدّداً على "وجوب إجراء الأمم المتحدة ومؤسساتها تدخلات عاجلة ومركّزة لمنع الكارثة الصحية والإنسانية".

وكان رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد أكّد عبر منصة "إكس"، على ضرورة وقف "حمام الدم المستمر في قطاع غزة منذ 3 أشهر".

وقال غيبريسوس، إنّ "منظمة الصحة العالمية تلقّت تقارير مثيرة للقلق عن اشتداد القتال وأوامر الإخلاء المستمرة بالقرب من مستشفى الأقصى المهم للغاية في وسط غزة".

.@WHO has received troubling reports of increasing hostilities and ongoing evacuation orders near the vital Al-Aqsa Hospital in the Middle Area of #Gaza, which according to the facility’s director forced over 600 patients and most health workers to leave. Their locations are not… pic.twitter.com/Vzd9UWThNm

— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) January 7, 2024

وكان الطبيب غسان أبو ستة قد نقل صورة عن المعاناة الصحية في غزة في حديث لوكالة فرانس برس،  متحدثاً عن "إجراء عمليات تنظيف مؤلمة جداً" لجروح مصابين من دون إمكان تسكين آلامهم بعد نفاد أدوية التخدير والمسكنات. موضحاً أنّ "هذا الخيار كان الوحيد المتاح، أو رؤيتهم (الجرحى) يقضون متأثرين بالتهاب معمم في الدم".

وأكد أبو ستة أنه عالج أشخاصاً مصابين بحروق ناجمة عن الفوسفور الأبيض الذي يحظر القانون الدولي استخدامه. قائلاً: "إنها إصابة يمكن تمييزها (عن بقية الإصابات). يستمر الفوسفور في الاحتراق إلى أعمق أجزاء الجسم، حتى يصل إلى العظام".

اقرأ أيضاً: الاحتلال يواصل استهدافه العنيف لمحيط مستشفى الأمل