رئيس وزراء هنغاريا يكشف عن المستفيدين من الحرب في أوكرانيا

رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان يقول إنّ الجهات المهتمة بمواصلة الصراع في أوكرانيا تتمثل بمصنّعي الأسلحة والمهربين والدوائر الاقتصادية الغربية الكبيرة.

  • رئيس وزراء المجر:
    رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان

كشف رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان، اليوم الجمعة، عن المستفيدين من مواصلة الصراع في أوكرانيا.

وجاء ذلك في مقابلة لأوربان على راديو "Kossuth" الهنغارية، حيث قال إنّ "مصنّعي الأسلحة والمهربين والدوائر الاقتصادية الغربية الكبيرة، التي ترغب في الوصول إلى الموارد الطبيعية الروسية، هي الجهات المهتمة بمواصلة الصراع في أوكرانيا".

وأضاف أنّ "لكل حرب سبب في اندلاعها، إلا أنّ مصالح أخرى تنضم إليها"، مشيراً إلى "الزيادة الهائلة في أداء مؤشرات البورصة لمصنعي الأسلحة وللمهربين".

وتابع أوربان أنّ هناك دوائر اقتصادية غربية كبيرة، بما في ذلك الملياردير الأميركي جورج سورس، الذي "دائماً ما حلم بأن تطأ قدمه بطريقة ما الأراضي الأوكرانية، وقد نجح في ذلك، كما يسعى إلى الوصول إلى الموارد الطبيعية الروسية".

وقال أوربان إنّه يتذكر جيداً كيف أراد الغرب والولايات المتحدة الأميركية في التسعينيات، خلال عهد أوّل رئيس للاتحاد الروسي، بوريس يلتسين، الاستثمار في الصناعة الروسية، وبالتالي "الحصول على الموارد الطبيعية الروسية استناداً إلى الأعمال" إلى أن "وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حداً لذلك، وطردهم من البلاد، واستعاد السيطرة على الموارد الاقتصادية لروسيا".

وفي وقت سابق، كشف أوربان، أنّ "دول الاتحاد الأوروبي تقترب من مناقشة المسألة التي كانت تتجنبها في السابق، والمتمثلة في إرسال قوات حفظ سلام التابعة إلى الأمم المتحدة إلى أوكرانيا".

وأضاف أنّ أوروبا أصبحت تنجذب بشكل متزايد إلى الصراع في أوكرانيا وتقترب من الانزلاق إليه.

يذكر أنّ سكرتير وزارة خارجية هنغاريا، تاماس مينزر، اتّهم، أعضاء البرلمان الأوروبي و"بيروقراطيي بروكسل" بتأجيج الأزمة الأوكرانية، ردّاً على انتقاداتهم رحلة وزير خارجية هنغاريا، بيتر سيارتو، إلى مينسك.

ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا، عارضت هنغاريا فرض عقوبات على موارد الطاقة الروسية وإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، كما أصدر برلمانها مرسوماً يحظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: هنغاريا: لدينا وجهة نظر خاصة إزاء إحلال السلام في أوكرانيا

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك