روسيا تحثّ الولايات المتحدة على الامتثال للقانون الإنساني في سوريا

مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، يحمّل الولايات المتحدة المسؤولية عن كل ما يحدث في مخيمي الركبان والهول، ويدعو إلى القضاء على مراكز الإرهاب في إدلب وشرقي نهر الفرات.

  • مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا (أرشيف)
    مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا (أرشيف)

دعت روسيا الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، إلى اتخاذ تدابير ملموسة لضمان امتثال القوات الأميركية لمعايير القانون الإنساني الدولي في سوريا.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماعٍ لمجلس الأمن الدولي، إنّ "مخيمي اللاجئين في الركبان والهول لا يزالان يُشكلان بؤرة للإرهاب والأنشطة غير الشرعية، وأصبحت الاعتداءات على السكان روتيناً قاسياً، وما حدث مؤخراً بقطع رأسي فتاتين يُشكّل صدمةً صريحة".

وتابع أنّ "المسؤولية عن كل ما يحدث في هذه المخيمات تقع بالكامل على عاتق قوّة الاحتلال الموجودة في شرقي الفرات والتنف".

ودعا نيبينزيا واشنطن إلى "عدم الاكتفاء بالدعوات إلى تطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني، بل إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتطبيقها من جانب القوات الأميركية التي تحتل سوريا".

وبحسب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فإنّ "تحقيق السلام والأمن على المدى الطويل على الأرض، لا يُمكن تحقيقه إلا من خلال الاستعادة الكاملة لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، والقضاء على مراكز الإرهاب في إدلب وشرقي نهر الفرات".

وتحتل القوات الأميركية أغلبية حقول النفط في منطقة الجزيرة السورية، إذ تقوم بإخراج هذه الموارد عبر المعابر الحدودية غير الشرعية التي أقامتها مع العراق.

وفي وقتٍ سابق، أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أنّ "الولايات المتحدة تنهب الحبوب والنفط بوتيرة يومية على الضفة اليسرى لنهر الفرات في سوريا".

وتقيم القوات الأميركية في الأراضي السوريّة 24 قاعدة عسكرية و4 نقاط، تتمركز جلّها في منطقة شرقي الفرات والبادية السورية.

اقرأ أيضاً: 3 مليارات دولار خسارة آبار النفط وحدها: الوجه الآخر لتحالف محاربة "داعش"

اخترنا لك