روسيا ترفع نتائج التحقيق بشأن المختبرات البيولوجية في أوكرانيا إلى الأمم المتحدة

النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوروبي الآسيوي، فيكتور فودولاتسكي يؤكد أنّه تمّ تقديم كل ما يتعلق بالنشاط البيولوجي في أوكرانيا إلى الأمم المتحدة، ويطالب المحكمة الدولية بعقد جلسة لمحاسبة قيادة أوكرانيا.

  • النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوروبي الآسيوي، فيكتور فودولاتسكي
    النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوروبي الآسيوي، فيكتور فودولاتسكي

صرح عضو بارز في مجلس الدوما (النواب) الروسي، اليوم السبت، بأنّ نتائج التحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، والذي فتحته لجنة التحقيق الروسية، سيتمّ رفعها إلى الأمم المتحدة.

وقال النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوروبي الآسيوي، فيكتور فودولاتسكي، في تصريح إلى وكالة "تاس"، إنّ أمر رئيس لجنة التحقيق بشأن المختبرات البيولوجية يجري تنفيذه، مضيفاً أنّ محققين يعملون في المناطق التي سُجّلت فيها حالات تفشٍ واسعة النطاق لمرض السل والتهاب الكبد، ما "يدلّ على أنّها من صنع الإنسان".

وأضاف: "بعد جمع المواد وتحليلها، ستُقدّم إلى كل من الأمم المتحدة ومحكمة دولية أعتقد أنّ من الضروري عقدها لمحاسبة قيادة أوكرانيا، التي سمحت بإجراء تجارب خطِرة على مواطنيها، وقيادة الولايات المتحدة التي موّلت هذه المختبرات".

وذكر رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باسريكين، يوم الخميس، أنّ الهيئة فتحت قضية جنائية بخصوص تطوير أسلحة بيولوجية للدمار الشامل، وذلك بناءً على معلومات حول إنشاء مختبرات بيولوجية سرية في أوكرانيا بدعم من الولايات المتحدة.

فيما طلب رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، الخميس أيضاً، شرحاً من الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن مشاركة ابنه هانتر في أعمال المختبرات البيولوجية في أوكرانيا.

وفي مطلع الشهر الحالي، صرّح قائد قوات الحماية من الإشعاعات ومن السلاح الكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، بأنّ أنشطة المختبرات البيولوجية في أوكرانيا والبرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة "لإصلاح" نظام الرعاية الصحية الأوكراني، أدّت إلى ارتفاع لا يمكن السيطرة عليه في عدد الإصابات بأمراض معدية خطرة للغاية.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك