روسيا تعلن فتح ممر إنساني من "آزوفستال" في ماريوبل لإجلاء المدنيين

القوات المسلحة الروسية تفتح ممراً إنسانياً لإجلاء المدنيين من مصنع "آزوفستال"، وتعلن إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من المناطق الخطرة في أوكرانيا وجمهوريتي دونباس.

  • الجيش الروسي يفتح ممراً إنسانياً في
    القوات المسلحة الروسية تفتح ممراً إنسانياً لإجلاء المدنيين من مصنع "آزوفستال" في ماريوبل

أعلن المقر التنسيقي الروسي للاستجابة الإنسانية، اليوم الأربعاء، أنّ القوات المسلحة الروسية "ستفتح ممراً إنسانياً لإجلاء المدنيين من مصنع "آزوفستال" في ماريوبل، لمدة 10 ساعات، أيام 5،6،7 أيار/ مايو الحالي".

وجاء في بيان المقر: "بناءً على قرار القيادة الروسية، وانطلاقاً من المبادئ الإنسانية، فإنّ القوات المسلحة الروسية ستفتح ممراً إنسانياً من منطقة مصنع "آزوفستال" لإجلاء المدنيين العاملين والنساء والأطفال، الذين أعلنت السلطات في كييف عن وجودهم في أقبية المصنع، وذلك من الساعة 08.00 حتى الساعة 18.00 أيام 5،6،7 أيار/مايو".

وأعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في وزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، في وقت سابق اليوم، إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص خلال يوم واحد إلى الأراضي الروسية، من المناطق الخطرة في أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين.

وقال ميزينتسيف في إحاطة للصحافيين: "على الرغم من المعوقات التي يختلقها نظام كييف، فقد تمّ خلال اليوم الماضي، ومن دون مشاركة أوكرانية، إجلاء 10 آلاف و617 شخصاً من المناطق الخطرة في جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، وأوكرانيا، إلى الأراضي الروسية، من بينهم 1421 طفلاً".

وأعلنت روسيا وقفاً عاجلاً لإطلاق النار في مصنع "آزوفستال" في ماريوبل، في وقت متأخر من مساء اليوم الأربعاء، لإجلاء مدنيين من المصنع المحاصر.

ونفى الكرملين اقتحام الجيش الروسي مصنع "آزوفستال"، مؤكداً أنّ قوّاته "تمنع قوات كييف من الانتشار في مواقعها العسكرية"، كما نفى صحة مزاعم تحدّثت عن وجود خطط لإعلان التعبئة العامة في روسيا بالتزامن مع "عيد النصر"، مؤكداً عدم حصول "أي تقدّم في المفاوضات مع كييف".

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، الإثنين الفائت، "إجلاء العشرات من مصنع "آزوفستال" خلال يومين"، لافتة إلى أنّ "عدداً منهم قرّر البقاء في جمهورية دونيتسك، بينما قرر آخرون المغادرة إلى المناطق الواقعة تحت السيطرة الأوكرانية".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك