كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، تجهيز أوكرانيا استفزازاً جديداً في منطقة دفن ضحايا الطاعون في أوديسا، من أجل إلقاء اللوم على الجيش الروسي.

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، إنّ "قيادة إدارة أوديسا العسكرية، جنباً إلى جنب مع المتخصصين في المركز الـ83 للمعلومات والعمليات النفسية للقوات المسلحة الأوكرانية، تستعد لاستفزاز دنيء آخر لاتهام القوات المسلحة الروسية بتوجيه ضربات إلى مواقع يُحتمل أن تكون خطرة. ونتيجة لذلك، قد يعاني مئات المدنيين في أوديسا".

ووفقاً لميزينتسيف، فإنه في منطقة مكتظة بالسكان في المدينة، بالقرب من محطة خدمة سيارات الإسعاف الإقليمية، حيث يقع مكان دفن ضحايا الطاعون، "يخطط الجيش الأوكراني لوضع مجمع دفاع جوي أو ما يشبهه. وفي حالة وقوع ضربة من جانب القوات الروسية على الجسم، يعتزم الجانب الأوكراني نشر معلومات في وسائل الإعلام بشأن حدوث خطر بيولوجي في أوديسا، زاعما أنه بسبب خطأ موسكو".

كما أعلن ميزينتسيف إجلاء أكثر من 21.6 ألف شخص، بمن في ذلك ما يقرب من 2.9 ألف طفل، إلى روسيا من المناطق الخطرة في أوكرانيا وجمهوريتَي دونباس، خلال اليوم الماضي، من دون مشاركة كييف.

وقال إنّه "على الرغم من كل الصعوبات التي أوجدتها كييف الرسمية، خلال اليوم الماضي، من دون مشاركة السلطات الأوكرانية، تم إجلاء 21 ألفاً و632 شخصاً، بمن في ذلك 2878 طفلاً، إلى أراضي روسيا من المناطق الخطرة في أوكرانيا وجمهوريتَي دونباس. وبلغ العدد إجمالاً، منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، مليوناً و772 ألفاً و921 شخصاً، منهم 284 ألفاً و697 طفلاً".

وذكر ميزينتسيف أنّ أكثر من 550 قطعة متفجرة تم نزع فتيلها من جانب خبراء المتفجرات الروس في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك خلال اليوم.

وأكد أن مفارز إزالة الألغام، التابعة للقوات المسلحة الروسية ووزارة حالات الطوارئ في روسيا، تقوم بمهمّات تطهير أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من الأجسام المتفجرة، موضحاً أنّ مجموع ما تم فحصه وتطهيره هو 2966.42 هكتاراً (بما في ذلك 24.63 هكتاراً اليوم)، و35 مبنىً (بما في ذلك 13 ذات أهمية اجتماعية)، وجسر واحد و9.64 كيلومترات من الطرق. وتم العثور على 17543 قطعة متفجرة، وتم تحييدها، بما في ذلك 553 خلال اليوم".