أعلن مركز العلاقات العامة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، أنّ نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ضابط المخابرات العسكرية الأوكرانية، رومان ماشوفيتس، هو المنظم للهجمات الإرهابية والمنسق لعمليات اغتيال كبار المسؤولين في شبه جزيرة القرم.

وقال المركز، في بيان، إنّه ثبت أنّ المنظم المباشر للهجمات الإرهابية، ومنسق التحضير لاغتيال كبار المسؤولين، هو "الصلة الوثيقة بين رئيس إدارة المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، وضابط احتياط في المخابرات العسكرية رومان ماشوفيتس، من مواليد عام 1976، ويشغل منصب نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، منذ عام 2020".

وأشار البيان إلى أنّه تمّ توقيف مواطنين من روسيا وأوكرانيا، كانوا يعملون في شبه جزيرة القرم، وهم فيكتور بودفالني، وألكسندر ليتفينينكو، وسيرغي كريفوشين، وكونستانتين إيفمينينكو، وإيغور زورين، وسيرغي فويناروفسكي.

وقد تمّ تجنيدهم من قبل ماشوفتيس، حيث خطّطوا لهجمات إرهابية، وتتبعوا المسؤولين باستخدام وسائل تقنية خاصة، وحصلوا على أسلحة نارية.

كما تمّ توقيف المواطن الأوكراني البلغاري، د. بيترانوف، "المتورط في نقل أسلحة إلى روسيا".

اقرأ أيضاً: "فورين بوليسي": القرم أصبحت "وحش فرانكشتاين"

وذكرت مجلة "نيوزويك" الأميركية، الثلاثاء الماضي، أنّ القوات الروسية تقوم بإعداد شبه جزيرة القرم وتجهيزها لهجوم مضاد من جنوب أوكرانيا.

ولفتت المجلة إلى أنّ احتلال الأوكرانيين شبه الجزيرة التي استعادتها موسكو منذ عام 2014، ربما يكون "أكثر أهداف الحرب طموحاً" في كييف.