زيلينسكي بحث مع إردوغان توسيع "صفقة الحبوب" لتشمل موانئ أوكرانية أخرى

بعد توقيع أوكرانيا وروسيا وتركيا "صفقة الحبوب" لتصديرها مع المنتجات الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود، الرئيس الأوكراني يعلن أنه بحث مع نظيره التركي، توسيع الصفقة لتشمل موانئ أوكرانية أخرى.

  • الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأوكراني  فولوديمير زيلينسكي (أرشيف)
    الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أرشيف)

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، أمس الجمعة، "توسيع  صفقة الحبوب لتشمل موانئ أوكرانية أخرى".

وكتب زيلينسكي في حسابه على"تليغرام": "بحثنا ضرورة استمرار مبادرة الحبوب، وإمكانية توسيع جغرافيتها حتى تشمل موانئ أوكرانية أخرى".

يُذكر أنّ الاتفاق بشأن تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود، تمّ التوصل إليه بين روسيا والأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا في تموز/يوليو 2022، وتمّ التوقيع عليه في إسطنبول بتركيا.

وبموجب الاتفاق تصدر أوكرانيا حبوبها عبر موانئ أوديسا وتشيرنومورسك ويوجني. وكان الاتفاق يتضمن رفع القيود عن صادرات المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في كانون الأول/ديسمبر 2022، أنّ إجمالي كميات الحبوب التي شُحنت من الموانئ الأوكرانية، منذ مطلع آب/أغسطس، تجاوز 13 مليون طن.

وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، أعلن الرئيس التركي، تمديد اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود، 120 يوماً اعتباراً من الـ 19 من الشهر نفسه.

اقرأ أيضاً: روسيا وتركيا.. تقارب المصالح والالتفاف على العقوبات

وكان من المفترض أن تسمح هذه الاتفاقيات بتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الدول الأكثر فقراً، إلا أنّ معظم الشحنات في الواقع اتجهت إلى الدول الغنية، بما فيها الأوروبية.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك