زيلينسكي: لا نملك القدرة على شن هجوم مضاد

الرئيس الأوكراني يشتكي مجدداً من نقص الأسلحة، ويقول إنه لا يستطيع إرسال الجنود إلى خط المواجهة بدون دبابات ومدفعية وأنظمة "هيمارس".

  • الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (أرشيف).
    الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (أرشيف).

قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن كييف غير قادرة حالياً على شن هجوم مضاد، بسبب نقص الأسلحة.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة "يوميوري شيمبون": "لا يمكننا البدء بعد. لا يمكننا إرسال جنودنا إلى خط المواجهة بدون دبابات ومدفعية وأنظمة هيمارس". وأضاف أن أوكرانيا تنتظر حالياً توريد الأسلحة من شركائها، وأن الوضع في شرق البلاد "غير موات" حالياً.

واستعجل زيلينسكي أوروبا بالأسلحة، إذ طالب أمس، الاتحاد الأوروبي بتعزيز توفير الأسلحة الحديثة والتعجيل في إرسالها إلى كييف.

وقال زيلينسكي في كلمة مصوّرة مطولة، اتّسمت بالحدّة ضد قادة الاتحاد الأوروبي، إنّ الأمر متروك للتكتل المؤلف من 27 دولة، لاتخاذ إجراءات "لاحتواء روسيا بعد أكثر من عام، على الحرب".

ودأب المسؤولون الأوكرانيون على حثّ الشركاء على زيادة إمدادات الأسلحة، لكن كلمة زيلينسكي عبّرت عن إحباط "استثنائي صريح".

وأشار زيلينسكي إلى أنّ الاتحاد الأوروبي هو الذي أرجأ القرارات بشأن توفير أسلحة "بعيدة المدى وطائرات مقاتلة حديثة" والمضي قدماً في محادثات منح أوكرانيا عضوية الاتحاد الأوروبي.

وأعرب الحلفاء الغربيون في وقت سابق عن تحفظات شديدة بشأن إرسال طائرات مقاتلة غربية على أحدث طراز إلى أوكرانيا، فيما شكا زيلينسكي من أنّ الاتحاد الأوروبي لا يسارع إلى فرض مزيد من العقوبات على روسيا، علماً أن قادة الاتحاد الأوروبي دعموا قبل أيام خطة لتسريع نقل الذخيرة إلى أوكرانيا.

ووافق الاتحاد الأوروبي الاسبوع الماضي على خطة بملياري يورو (2.14 مليار دولار) لتزويد أوكرانيا بمليون طلقة ذخيرة.

وحذر الكرملين مراراً من حدوث مزيد من التصعيد في الموقف الذي قد يؤدي إلى تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي المباشر في النزاع، وأكّد مجلس الأمن القومي الروسي أمس، أن روسيا مستعدة للذهاب إلى كييف ولفوف، إذا لزم الأمر.

اقرأ أيضاً: "واشنطن بوست": عمليات تسليم السلاح لأوكرانيا بطيئة بعكس الوعود

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك