سفير الصين لدى أنقرة يؤكد رغبة بكين في انضمام تركيا إلى "بريكس"

السفير الصيني لدى أنقرة، ليو شاو بين، يقول إنّ الصين "ترغب في أن تنضم تركيا إلى مجموعة بريكس"، لافتاً إلى أنّ توسّعها كان "بداية تاريخية على الساحة الدولية".

  • سفير الصين لدى أنقرة يؤكد رغبة بكين في انضمام تركيا إلى
    سفير الصين لدى أنقرة يؤكد رغبة بكين في انضمام تركيا إلى "بريكس"

أكد السفير الصيني لدى أنقرة، ليو شاو بين، اليوم السبت، رغبة بلاده في انضمام تركيا إلى مجموعة "بريكس"، لافتاً إلى أنّ التوسّع الأخير للمجموعة زاد الثقة بها.

ونقلت صحيفة "أيدينليك" التركية عن السفير ليو قوله، خلال لقاء مع الصحافيين في أنقرة أمس الجمعة، إنّ الصين "ترغب في أن تنضم تركيا إلى مجموعة بريكس".

وتابع أنّ الصين "تتطور جنباً إلى جنب مع الدول النامية" في "بريكس"، وأضاف: "سوف ننمو معاً".

ولفت إلى أنّ التوسع الأوّل لـ"بريكس"، بضمّ 6 دول جديدة منذ بداية العام المقبل، كان "بداية تاريخية متوقعة على الساحة الدولية".

كذلك، شدّد على إمكانية التنسيق بين بكين وأنقرة للمساهمة في إيجاد حل للأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أنّ "بعض الدول تستغل هذه الأزمة لأغراض أخرى، وهو ما يضر بالتعاون الدولي".

وبشأن "صفقة الحبوب"، أشاد السفير الصيني بالجهود التي تبذلها تركيا، مؤكداً أنه "لا بد من تلبية مطالب روسيا".

وتعد تركيا من الدول التي أبدت رغبتها في الانضمام إلى "بريكس"، ولكنّها لم تتقدّم بطلب رسمي حتى الساعة.

ومجموعة "بريكس" تكتل دولي يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006 في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحوّل اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها.

وفي آب/أغسطس الماضي، انضمت كل من الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات إلى مجموعة "بريكس"، كأعضاء كاملي العضوية.

وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلّل الاعتماد على الدولار.

وتستحوذ "بريكس" على 23% من حجم الاقتصاد العالمي، و18% من التجارة الدولية.

يشار إلى أنّ صحيفة "نيويورك تايمز"، ذكرت، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية لطالما تجاهلت مجموعة "بريكس"، إلا أنّ اجتماعها الأخير في جوهانسبرغ "وجّه ضربة لقوّة واشنطن".

كذلك، ذكرت مجلّة "نيوزويك" الأميركية ، أنّ قمة منظمة "بريكس" أظهرت كيف تعاني الولايات المتحدة من أجل بسط نفوذها في جميع أنحاء الجنوب العالمي الشاسع.

وأوردت المجلة أنّ الاهتمام المتزايد بتوسيع المجموعة، لتشمل دولاً إضافية من جميع أنحاء العالم، من المرجح أن يعزز مستقبل الكتلة كقوّة في الجغرافيا السياسية العالمية.

اقرأ أيضاً: هل لا تزال تركيا ترغب في الانضمام إلى مجموعة بريكس؟

اخترنا لك