سلامي للسنوار: خبر توليكم رئاسة المكتب السياسي أقلق نفوس الأعداء

القائد العام لحرس الثورة في إيران يرسل إلى السنوار مهنّئاً إياه بمسؤوليته الجديدة، معيداً تأكيد دور الحرس المستمر في دعم المقاومة الفلسطينية.

  • الشهيد القائد إسماعيل هنية ورئيس المجلس السياسي في حماس يحي السنوار في ذكرى تأسيس حماس، 14 كانون الأول/ديسمبر 2017 (غيتي)
    الشهيد القائد إسماعيل هنية ورئيس المجلس السياسي في حماس يحيى السنوار في ذكرى تأسيس حماس، 14 كانون الأول/ديسمبر 2017 (غيتي)

هنأ القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، رئيس المجلس السياسي في حركة حماس، يحيى السنوار، لتوليه مهماته الجديدة.

وفي رسالة وجّهها إليه، قال سلامي للسنوار: "لقد أظهر اختياركم خلفاً للشهيد هنية، أنّ مسيرته ستبقى مستمرة حتى تحرير  الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة"، وشدد على أنّ "حرس الثورة لن يدخر جهداً في سبيل دعم حركة حماس، ودعم فصائل المقاومة كافة".

وختم سلامي رسالته إلى السنوار بقوله: إنّ "خبر توليكم رئاسة المكتب السياسي للحركة أثلج قلوب المؤمنين وزرع قلقاً كبيراً في نفوس الأعداء الصهاينة وداعميهم".

وأضاف: ""الشعب الفلسطيني غيّر موازين القوى في المنطقة والعالم، لصالح الأمة الإسلامية، وإنني على ثقة بأن المقاومة ستقتلع جذور الصهاينة".

وفي السياق، أشارت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، اليوم، أنه لو كان هناك أي شك بشأن كيفية توزّع توازن القوى داخل حماس، فمن المؤكد أنه انتهى في 6  آب/أغسطس، عندما عيّنت الحركة قائدها في غزة ومهندس هجمات 7 أكتوبر، قائداً أعلى لها. 

ورأت المجلة أن هذا التعيين يرسل إشارة واضحة إلى أن "الجناح الأكثر راديكالية في حماس، أصبح الآن مسؤولاً عن الحركة بأكملها"، التي تنسّق الآن بشكل متزايد مع إيران. وتابعت أنّه لم يكن متوقّعاً أن يتولّى السنوار هذا المنصب

اقرأ أيضاً: صنعاء: اختيار السنوار رئيساً لحماس تأكيد على صلابة المقاومة في غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك