• 

نشرت سلطات ولاية فرجينيا الأميركية، اليوم الجمعة، "رسالة انتحار" يشكو فيها مطلق النار، الذي قتل 6 أشخاص في متجر وولمارت، تعرّضَه للمضايقة في العمل، ويطلب المغفرة من الله.

وأعلنت الشرطة المحلّية في ولاية فرجينيا، منذ يومين، مقتل نحو 10 أشخاص من جرّاء إطلاق النار في متجر تجاري في الولاية. وكان منفّذ الهجوم، الذي تمّ التعريف عنه بأنه يُدعى أندري بينغ (31 عاماً)، يحمل مسدساً وعدّة مخازن من الرصاص.

وكان بينغ، الذي انتحر بعد إطلاقه النار، مديراً للمناوبة الليلية في أحد متاجر وولمارت في تشيسابيك، في ولاية فرجينيا.

وأصدرت السلطات في تشيسابيك، التي تبعد 240 كيلومتراً جنوبي شرقي العاصمة واشنطن، رسالةً عنوانها "رسالة انتحار"، قالت إنّها عثرت عليها في هاتف بينغ.

وورد في الرسالة: "آسف يا إلهي، لقد خذلتك، لم يكن هذا خطأك، بل خطئي. لقد تعرّضت لمضايقات من بُلهاء، ذكاؤهم ضعيف، ويفتقرون إلى الحكمة. أعتذر إلى الجميع، لكنّي لم أخطّط من أجل حدوث ذلك".

وتابع: "أتمنى لو كان في إمكاني أن أنقذ الجميع من نفسي. ليغفر لي الله ما أنا مُقْدمٌ عليه".

وأكّدت سلطات مدينة تشيسابيك أنّ أندري بينغ اشترى في يوم الهجوم، بصورة قانونية، المسدّس الذي استخدمه في إطلاق النار، وهو من عيار 9 مليمترات.

اقرأ أيضاً: "المدير قتلهم وانتحر".. تفاصيل إطلاق النار في متجر فرجينيا الأميركية

يُذكَر أنّ هذا الحادث هو الثاني هذا الشهر، في ولاية فرجينيا، بعد مقتل 3 من لاعبي كرة القدم في جامعة فرجينيا بالرصاص، وإصابة طالبَين آخرَين على يد زميل لهما، بعد رحلة مدرسية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر. 

وحتى الآن، في عام 2022، رصد موقع "غان فايلنس آركايف" (GUN VIOLENCE ARCHIVE)، المتخصّص بإحصاء حوادث العنف عبر إطلاق النار، أكثرَ من 600 عملية إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة، وهي كل حادثة يُقتَل فيها 4 أشخاص أو أكثر، من دون احتساب مُطلق النار.