سلوفاكيا: لم نسلّم طائرات "ميغ 29" لأوكرانيا.. والمفاوضات بشأنها جارية

وزير الدفاع السلوفاكي يؤكد أنّ مقاتلات "ميغ 29" التابعة لسلاح الجو السلوفاكي لا زالت موجودة في البلاد، ولم يتم تسليمها بالفعل إلى أوكرانيا.

  • سلوفاكيا: لم نسلم طائرات ميغ 29 لأوكرانيا لكن المفاوضات بشأنها جارية
    وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد

أكد وزير الدفاع السلوفاكي، ياروسلاف ناد، أنّ مقاتلات "ميغ 29" التابعة لسلاح الجو السلوفاكي ما زالت موجودة في الجمهورية، رداً على ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أن المقاتلات قد تم تسليمها بالفعل للجانب الأوكراني.

وكتب وزير دفاع سلوفاكيا ياروسلاف ناد على "تويتر" اليوم الأحد "أن مقاتلات ميغ 29 التابعة لسلاح الجو السلوفاكي ما زالت موجودة في الجمهورية"، لكنه قال "إن المفاوضات بشأنها ما زالت جارية".

وبحسب الوزير: "مقاتلات ميغ 29 ما زالت متواجدة في قاعدة سيلياتش الجوية (في وسط سلوفاكيا)، وستظل تحرس مجالنا الجوي حتى نهاية آب/أغسطس، وبالإمكان رؤيتها في 27-28 أغسطس (في أيام الطيران العالمي) في قاعدة كوهينيا الجوية (غرب البلاد) حيث سننفصل عنها رسمياً هناك".

وأضاف: "حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار نهائي، وعندما تتغير الأوضاع، سنبلغكم بذلك". 

وكان الوزير ياروسلاف ناد قد ذكر في 25 تموز/يوليو، أن "المباحثات مستمرة حول الجانب المالي لتسليم 11 مقاتلة من طراز ميغ 29 تملكها سلوفاكيا إلى أوكرانيا"

وأكد أن سلوفاكيا توصلت لاتفاق مع سلطات الدول المجاورة (جمهورية التشيك وبولندا)، على أن تتولى طائرات سلاح الجو التابع لهما حراسة المجال الجوي لسلوفاكيا اعتباراً من 1 أيلول/سبتمبر، في حال تم الاتفاق على نقل طائرات ميغ 29 السلوفاكية إلى أوكرانيا.

وحتى الآن، الاتفاقية مع وارسو وبراغ يفترض أن تظل سارية حتى نهاية عام 2023، ولكن إذا لزم الأمر سيتم تمديدها لحين حصول سلوفاكيا على الــ 14 طائرة مقاتلة من طراز إف 16 التي اشترتها من الولايات المتحدة.

وتسليم هذه الطائرات كان من المفترض أن يبدأ في هذا العام، ولكن بسبب عدم توفر المكونات الإلكترونية لدى الشركة الصانعة، تأخرت عملية التسليم لمدة عامين.

وفي نيسان/أبريل الفائت، أرسلت سلوفاكيا أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات "إس-300" إلى كييف، وذلك وفق تقرير نشرته شبكة التلفزيون "NOVINY.sk" السلوفاكية، وجرت العملية خلال يومين في سرية تامة.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك