• 

أعلن وزير الصحة السوري، حسن الغباش، مساء اليوم الثلاثاء، أن 4 شهداء و13 جريحاً من الجنسية السورية كانوا ضحايا العدوان الإسرائيلي على  القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق. 

وتُضاف هذه الحصيلة إلى 7 شهداء من المستشارين الإيرانيين في حرس الثورة الإسلامية، هم: العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، وحسين أمان ‏اللهي، ومهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آقا بابايي، وعلي صالحي روزبهاني. 

وأمس، دان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، هذا العمل الإجرامي. وقال، في تصريح للميادين، إنّ "استهداف السفارات في القانون الدولي ممنوع، وكل أعضاء الأمم المتحدة وقعوا على ذلك". 

وجدّد المقداد تأكيده أنّ "إسرائيل لا تستطيع أن تؤثر في العلاقات السورية - الإيرانية".

"استهداف السفارات ممنوع في القانون الدولي وكل أعضاء الأمم المتحدة وقعوا على ذلك، ونؤكد مرة أخرى أنّ "إسرائيل" لا تستطيع أن تؤثر على العلاقات السورية الإيرانية"

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لـ #الميادين بعد العدوان الإسرائيلي على #دمشق#طهران #سوريا pic.twitter.com/CoLLY8YAw2

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 1, 2024

من جهته، أكد السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري للميادين أن "هذه هي حقيقة الكيان الصهيوني، الذي لا يحترم أي أعراف وقوانين دولية".

وأشار أكبري إلى أنّ "هذا الكيان يقوم بأعمال منافية للإنسانية"، مؤكّداً "أننا سنبقى إلى جانب المقاومة، ولسنا قلقين من إجراءات هذا الكيان الصهيوني".

"الكيان الصهيوني يقوم بأعمال منافية للإنسانية ونحن سنبقى إلى جانب المقاومة والشعب المقاومة ولسنا قلقين من إجراءات الكيان"

السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري لـ #الميادين بعد العدوان الإسرائيلي على #دمشق#طهران #سوريا pic.twitter.com/nOKUOEKlNO

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 1, 2024

ودانت مجموعة من الدول والجهات والمنظمات الدولية هذا العدوان، مجمعةً على أنّه انتهاك لسيادة سوريا وللقانون الدولي. 

وشدّدت على أنه يؤدي إلى تصعيد الحرب في المنطقة، مستنكرةً استهداف البعثات الدبلوماسية.

اقرأ أيضاً: السيد خامنئي: "إسرائيل" ستندم على اغتيال زاهدي.. ورجالنا سيعاقبونها